مخاوف موسكو من خسارة صفقاتها التجارية مع البرازيل

29 يوليو 2019
الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو (Getty)
+ الخط -
تتزايد مخاوف روسيا من فقدان البرازيل كحليف ضمن مجموعة بريكس التي تعول عليها موسكو وبكين في مقاومة نهج الرئيس دونالد ترامب في إنهاء نظام التجارة العالمية متعدد الأطراف المتفق عليه في قرارات منظمة التجارة العالمية، وربما خسارة مبيعات أسلحة وصفقات تجارية تقدر بحوالى 10 مليارات دولار، حسب مذكرات تجارية سابقة وقعها رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قام بزيارة إلى البرازيل يوم الخميس الماضي، وهي أول زيارة له بعد تولي الرئيس الجديد جايير بولسونارو السلطة في البرازيل، الذي أدار دفة السياسة بحدة باتجاه واشنطن.
ولكن، على الرغم من رغبة القيادة الجديدة في تعزيز العلاقات مع واشنطن، فإن البرازيل، كما ذكر الرئيس بولسونارو سابقاً، ستحافظ على عضويتها بمجموعة بريكس.
في هذا الصدد، قال كبير الباحثين في معهد دراسات أميركا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إميل دباغيان، لـ صحيفة "غازيتا رو" الروسية، بأن أهمية وجود البرازيل في صيغة دولية مثل بريكس تملي الحاجة إلى الحفاظ على علاقات روسية جيدة معها، "على الرغم من انعطافها الحاد إلى اليمين".

بدوره، القائم بأعمال مدير معهد أميركا اللاتينية، دميتري رازوموفسكي، أشار إلى أن المشاريع التجارية والعسكرية بين البرازيل وروسيا لم تعد واردة على الرغم من استمرار التعاون في إطار بريكس.

(العربي الجديد)
المساهمون