واعتبر روحاني أن العقوبات هي "جرائم ضد الإنسانية"، وأن طهران ستقيم دعوى قانونية ضد مسؤولين أميركيين بسبب الصعوبات المفروضة على إيران.
ومنذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران في نوفمبر/تشرين الثاني، توقفت مباحثات استكشافية مع كوريا الجنوبية لشراء ما يصل إلى عشر ناقلات عملاقة جديدة، فضلا عن أن بنما شطبت ما لا يقل عن 21 ناقلة إيرانية من سجلاتها.
وفرضت واشنطن قيوداً على قطاعات الموانئ والطاقة والشحن الإيرانية، لكنها منحت استثناءات مؤقتة لأكثر ثمانية زبائن لإيران، ومن بينهم الصين والهند واليابان، للتمكّن من شراء الخام الإيراني.
ونظرا لأن صادرات النفط تشكل نحو 70 في المائة من إيرادات إيران، فإن الحفاظ على عدد كاف من الناقلات لتخزين الخام ونقله أمر بالغ الأهمية لطهران.
وتتجنب شركات التأمين الأوروبية الناقلات الإيرانية، بفعل اضطرار إيران لرفع علمها على الناقلات بدلا من علم دولة أخرى مثل بنما، في وقت تزداد تعقيدات محاولات إيران لتصدير الخام إلى المشترين الذين استثنتهم واشنطن من الحظر بشكل مؤقت.
وأظهرت بيانات جمعتها "رويترز"، أن واردات الهند من النفط الإيراني في فبراير/ شباط هبطت أكثر من 60% عن مستواها قبل عام، لتصل إلى نحو 260 ألف برميل يومياً، مع خفض نيودلهي للواردات بموجب اتفاق الإعفاء من العقوبات مع واشنطن.
وأشارت البيانات إلى أن إيران كانت ثامن أكبر مورد للنفط إلى الهند في فبراير/ شباط، بعدما احتلت المركز السابع في يناير/ كانون الثاني، لتهبط من المركز الثالث الذي حلّت به قبل عام.
وفي الشهر الماضي، تراجع نصيب طهران من إجمالي واردات النفط الهندية إلى نحو خمسة بالمائة من نحو 14% قبل عام، بحسب البيانات.
(رويترز، العربي الجديد)