هذه أدوات حروب الجيل الرابع والخامس في مصر

03 ابريل 2017
ارتفاع الأسعار في مصر والمواطنون يرفعون الصوت (Getty)
+ الخط -
قال قائد المنطقة العسكرية بمحافظة الإسكندرية المصرية، اللواء محمد لطفي، اليوم الإثنين، إن "ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية الفترة الأخيرة يعد من ضمن أدوات حروب الجيل الرابع والخامس ضد مصر من القوى الخارجية، بغرض هدم الدولة، وإسقاطها"، من دون أن يتطرق إلى محاولات مؤسسته للسيطرة على اقتصاد البلاد.


وأضاف لطفي، خلال استقباله وفداً من لجنة السياحة في مجلس النواب، الذي يزور الإسكندرية حالياً، أن سقوط القاهرة يختلف عن سقوط بغداد ودمشق، ويعني سقوط الشرق الأوسط بأسره، زاعماً أن الشعب المصري فهم جيداً ماذا تعني حروب الجيل الرابع، بعدما رأى دولاً عربية تتفتت مثل سورية والعراق واليمن.

وقال لواء الجيش إنه "شرف للقوات المسلحة تقديم أي عون للمجتمع المدني، والشعب المصري، فنحن لا نمنّ على أحد"، متابعاً: "الجيش يوجه ضربات مستمرة للإرهاب، ويأخذ ثار الشهداء بدل المرة، مائة مرة.. وكما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فالشعب هو القائد والمعلم، وهو الذي اكتشف المؤامرة التي تُحاك ضدنا"، بحدّ قوله.

من جهتها، قالت رئيس لجنة السياحة، البرلمانية سحر طلعت مصطفى، إن "كل النواب شعروا بالألم من جراء تدهور الأوضاع في الإسكندرية، بما يستلزم وضع أولويات لتطوير المناطق الآثرية، بالتعاون بين المحافظة، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارتي السياحة، والآثار"، مضيفة أن "تحسين الأماكن السياحية يساعد في القضاء على الإرهاب".

بدوره، طالب النائب رياض عبد الستار، ممثل القوات المسلحة، بمعاونة النواب في الضغط على رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، للانتهاء من مشروع قانون مكافحة الفساد، متابعاً "لا بد من قانون يستأصل الفساد من جذوره، ويقضي على ظاهرة الرشوة المنتشرة، فنحن على مقربة من القضاء على الإرهاب، وأملنا كبير في مكافحة الفساد"، وفق حديثه.

في سياق آخر، قال محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، إن المحافظة لم تتسلم أجور موظفيها إلى الآن، إذ لم تتمكن وزارة المالية من إرسال رواتب العاملين، لوجود عجز لديها، مضيفاً "على الرغم من أن الإسكندرية من أكثر المحافظات موارد، إلا أننا نواجه أعباء كبيرة".

وأشار سلطان إلى أن أزمة الأماكن السياحية التي تحتاج إلى التطوير، ترتكز على التمويل المادي غير المتوافر، منوهاً إلى أن كل الطرق المؤدية للمتحف القومي تحتاج إلى الترميم والتنظيف، فضلاً عن ضرورة طرد الباعة الجوالين من محيط حرم قلعة قايتباي، وإقامة دورات مياه على مستوى جيد، بدلاً من الحالية.

المساهمون