قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، اليوم الأحد، أنه لا توجد مؤشرات على تأثر السوق النفطية أو إنتاج النفط عالميا بالقرارات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
وأضاف المرزوق خلال مؤتمر للنفط والغاز في الكويت، وفقا لوكالة "رويترز" أنه "ليس هناك شك أن أي قرارات تمس أي من الدول النفطية سوف يكون لها تأثير على السوق النفطية... لكن إلى الآن ليس هناك أي مؤشرات على (تأثر إنتاج البترول) سواء بالإجراءات ضد إيران أو كردستان العراق".
وأضاف الوزير: "شهدنا انخفاضا في فائض المخزونات ولمسنا تحسن الأسعار، وأعتقد أن الجميع ينبغي أن يسعدوا بهذه النتيجة... أرى أن علينا التركيز على الالتزام بدلا من تمديد الاتفاق".
وتوقع وزير النفط الكويتي أن تستعيد أسواق النفط العالمية توازنها في سنة 2018 معتبرا أن توقيت استعادة التوازن سواء في بداية العام المقبل أم نهايته سيعتمد على التزام الدول الموقعة على اتفاق خفض الإنتاج.
وقال المرزوق "حتى الآن فإن التخفيض الحالي يؤتي المطلوب منه، ونحن في طريقنا لاستعادة التوازن في الأسواق والمتوقع إن شاء الله يكون في 2018".
وتساءل هل سيتم ذلك في بداية العام المقبل أم نهايته، مشيرا إلى أن "هذا سيعتمد على التزام الدول التي لم تلتزم إلى الآن... سوف نركز على التزام الدول جميعا بالنسب المقررة لها وبالتالي نستعيد التوازن في أقرب وقت إن شاء الله".
وأكد المرزوق أن التزام الدول بخفض الإنتاج كان بنسبة 116% في نهاية سبتمبر/ أيلول، مشيرا إلى أن بعض الدول التزمت بحصص أكبر من المقرر لها، بينما لم تلتزم دول أخرى بما هو مطلوب منها وفقا للاتفاق.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
من جهته، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن موقف ترامب المتشدد بشأن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية لن يؤثر تأثيرا كبيرا على أسعار النفط العالمية.
وأضاف زنغنه في تصريحات له اليوم نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن بلاده تتباحث حالياً مع الشركات الأجنبية التي كانت تتوقع تصريحات ترامب هذه.
من جانبه، قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم أوريشكين إن "انتظار تغيرات جذرية في أسعار النفط، لا طائل منه، لأن السوق متوازنة بطبيعة الحال".
وأضاف أوريشكين، في تصريحات إعلامية محلية "أن سوق النفط حتى الآن متوازنة نسبيا، والاحتياطيات أيضا طبيعية، لذلك نتوقع عدم حدوث تغيرات جذرية في سوق النفط".
المسار الصحيح
وكان المرزوق قد أكد في كلمته اليوم أن سوق النفط تتجه في المسار الصحيح وإن من المبكر جدا اتخاذ قرار بشأن مد الاتفاق الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج. قائلا أنه " ينبغي أن نتخذ مثل هذا القرار قبل نوفمبر/تشرين الأول... لا نزال على المسار الصحيح".
وأضاف الوزير: "شهدنا انخفاضا في فائض المخزونات ولمسنا تحسن الأسعار، وأعتقد أن الجميع ينبغي أن يسعدوا بهذه النتيجة... أرى أن علينا التركيز على الالتزام بدلا من تمديد الاتفاق".
وتوقع وزير النفط الكويتي أن تستعيد أسواق النفط العالمية توازنها في سنة 2018 معتبرا أن توقيت استعادة التوازن سواء في بداية العام المقبل أم نهايته سيعتمد على التزام الدول الموقعة على اتفاق خفض الإنتاج.
وقال المرزوق "حتى الآن فإن التخفيض الحالي يؤتي المطلوب منه، ونحن في طريقنا لاستعادة التوازن في الأسواق والمتوقع إن شاء الله يكون في 2018".
وتساءل هل سيتم ذلك في بداية العام المقبل أم نهايته، مشيرا إلى أن "هذا سيعتمد على التزام الدول التي لم تلتزم إلى الآن... سوف نركز على التزام الدول جميعا بالنسب المقررة لها وبالتالي نستعيد التوازن في أقرب وقت إن شاء الله".
وأكد المرزوق أن التزام الدول بخفض الإنتاج كان بنسبة 116% في نهاية سبتمبر/ أيلول، مشيرا إلى أن بعض الدول التزمت بحصص أكبر من المقرر لها، بينما لم تلتزم دول أخرى بما هو مطلوب منها وفقا للاتفاق.
(رويترز، العربي الجديد)