قمة تركية -أفريقية لرفع التبادل التجاري في سبتمبر2017

02 يناير 2017
تبادل تجاري بين تركيا وأفريقيا (وكالة الأناضول)
+ الخط -

قال رئيس الجمعية التركية -الأفريقية لرجال الأعمال محمد فاتح آكبولوط "إن تركيا تستضيف في سبتمبر/ أيلول المقبل، قمة بين تركيا والدول الأفريقية، بمشاركة رؤساء دول ووزراء ورجال أعمال، في تجمع هو الأكبر بين الجانبين".

وأشار في مقابلةٍ مع "الأناضول" على هامش ملتقى اقتصادي في مدينة أنطاليا التركية، اليوم الإثنين، إلى أنّ القمة ستتميز بمشاركة خمسة آلاف شخصية من القارة الأفريقية وتركيا، بينهم رؤساء ثلاث دول، أكدوا حضورهم، إضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزراء من الجانبين".

ولفت إلى أن هذه القمة، تعتبر أكبر قمة بين الطرفين، برعاية الرئيس أردوغان، وبتنظيم من الجمعية التركية-الأفريقية لرجال الأعمال، التي تقوم بنشاطات كبيرة بين تركيا وأفريقيا.

وبحسب رئيس الجمعية التركية الأفريقية لرجال الأعمال، كان من المقرر عقدها في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن طُلب تأجيل القمة إلى العام الحالي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الماضي.

وشهدت مدينة إسطنبول التركية، يومي 2 و3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فعاليات منتدى للتعاون الاقتصادي والأعمال بين تركيا وأفريقيا، بحضور عدد من الوزراء.

وبحسب آكبولوط، تهتم هذه القمة بتنمية قطاعات مختلفة، منها الصحة والطاقة والمواصلات والزراعة والسياحة والمصارف، الأغذية والنسيج والصناعة.

وبشأن حجم المشاركة في القمة المشتركة المقبلة، قال رئيس الجمعية التركية الأفريقية لرجال الأعمال " أتوقع مشاركة 5 آلاف شخصية من 48 دولة، و1500 شركة، كما سيكون هناك معرض على مساحة 15 ألف متر مربع للشركات التركية والأفريقية، فضلاً عن اجتماعات تخصصية وندوات على مدار ثلاثة أيام".

عن المردود المحتمل من تلك القمة، توقع إبرام اتفاقيات بمئات الملايين من الدولارات، رغم أنه حالياً لا يمكن التنبؤ، فحجم التبادل التجاري وصل إلى 21 مليار دولار في 2015. ويأمل آكبولوط أن يصل حجم التبادل، بفضل مثل هذه القمم والاجتماعات المماثلة إلى 100 مليار دولار في السنوات المقبلة، وأن تكون هذه الفعاليات فرصة للوصول إلى الهدف المنشود.

وحول دور ومكانة الشركات التركية في السوق الأفريقية، أجاب آكبولوط بأنها "لا تعمل بمنطق الدول الغربية التي تسعى لنهب الثروات، والمؤسسات التابعة للحكومة التركية تقوم بفعاليات تعريفية وثقافية وتقدم مساعدات إنسانية.

ورداً على سؤال بشأن إقبال المواطنين في أفريقيا على المنتجات التركية، أجاب بأن تلك المنتجات بمواصفات أوروبية (جودة مرتفعة)، وبأسعار صينية (رخيصة)، فيكفي الإشارة إلى كونها تركية حتى يتم الإقبال عليها، التجار الأتراك يعملون على المحافظة على سمعة الشركات والمنتجات التركية".

المساهمون