السعودية تستبعد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط

16 يناير 2017
A43F9FE5-BBBB-4E3C-9DFF-05F12F435EFC
+ الخط -

استبعد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الإثنين تمديد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين، بعد ستة أشهر في ضوء مستوى الالتزام بالاتفاق واستعادة التوازن في السوق.

وقال الفالح للصحافيين في أبوظبي إن المنتجين سيعيدون تقييم الوضع، وسيمددون الاتفاق إذا اقتضت الضرورة.

وأضاف "توقعاتي.. أن عودة التوازن إلى السوق التي بدأت تتحقق تدريجيا في 2016 ستعكس تأثيرها الكامل بحلول النصف الأول (من العام)".

وذكر الفالح أنه يعتقد أن التمديد أمر مستبعد، مشيرا إلى أن الطلب سينمو في الصيف، وأن المنتجين يريدون ضمان وجود إمدادات كافية في السوق كي لا يحدث نقص أو شح. 

من جهته قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي اليوم الاثنين إن السلطنة خفضت إنتاجها النفطي 45 ألف برميل يوميا، بموجب الاتفاق العالمي بين المنتجين على كبح الإنتاج.

وقال الرمحي (لوكالة رويترز) خلال تواجده في أبو ظبي "خفضنا (الإنتاج) 45 ألف برميل يوميا منذ ديسمبر. بدأنا عملية خفض الإنتاج من الآبار والتأثير على الصادرات ملموس".

وأضاف الرمحي أنه سعيد بالمستوى الحالي لالتزام المنتجين بالاتفاق، مشيرا إلى أنه "مع قليل من الحظ" ستصل أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام الحالي.

على الصعيد ذاته قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إنه واثق بأن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول(أوبك) والمنتجين المستقلين سيلتزمون باتفاق خفض إنتاج النفط الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني وإن أسعار الخام ستشهد مزيدا من الارتفاع نتيجة لذلك.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن زنغنه قوله "أنا على يقين بأن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها سيخفضون إنتاج النفط حسبما تعهدوا، وسيؤدي هذا إلى تصريف فائض المعروض النفطي من السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ورفع الأسعار". 


(رويترز، العربي الجديد)




ذات صلة

الصورة
غازبروم / Getty

اقتصاد

تبدو الولايات المتحدة الأميركية والعديد من الدول الغربية حذرة في فرض عقوبات قاسية على روسيا حتى الآن، على غرار ما فعلته واشنطن مع إيران عقب انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، الذي استهدف تصفير صادرات النفط، على حد وصفه حينها.
الصورة
نفط

اقتصاد

الولايات المتحدة الأميركية أعلنتها حرباً نفطية. الرئيس الأميركي جو بايدن أمر، أمس الثلاثاء، باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي، في مسعى منسّق مع دول أخرى للتخفيف من ارتفاع أسعار الوقود ومواجهة منظمة "أوبك".
الصورة
ماذا تعرف عن احتياطي النفط الاستراتيجي في الدول الكبرى؟

اقتصاد

تدرس إدارة بايدن السحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأميركي لدفع أسعار النفط إلى التراجع بالتعاون مع الدول الكبرى المستهلكة، مثل الصين واليابان. فما هو هذا الاحتياطي الذي يريد الرئيس جو بايدن أن يسحب منه؟ إليك التفاصيل!
الصورة
ضعف الطلب أغرق المنشآت بمخزون الخام حول العالم (Getty)

اقتصاد

أسعف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج أسعار النفط التي ارتفعت في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الخميس وواصلت صعودها لاحقاً صباح اليوم الخميس، بعدما طغى التوتر على انعكاسات انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أضعف الطلب وأغرق المنشآت بمخزونات الخام.
المساهمون