واشنطن تخفف القيود التجارية المفروضة على كوبا

15 مارس 2016
مركز تجاري في العاصمة الكوبية هافانا (Getty)
+ الخط -
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن تخفيف جديد للقيود التجارية والسفر المفروضة على كوبا، وذلك قبل أسبوع من الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى كوبا.

وأكدت وزارتا الخزانة والتجارة الأميركيتين أنه أصبح بإمكان الأميركيين التوجه إلى كوبا واستيراد المزيد من السلع المنتجة في الجزيرة، وذلك في إطار التقارب الدبلوماسي بين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة.

وبدأت إدارة أوباما في يناير/كانون الثاني 2015 تخفيف العقوبات المفروضة على كوبا بعيد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من نصف قرن.

ومع ذلك، يبقى الحظر الاقتصادي الذي فرض على كوبا عام 1962 في عز الحرب الباردة ساري المفعول، خصوصا في مجال السياحة، وهو ما لا يمكن رفعه إلا بموافقة الكونغرس الأميركي.

وأصبح بإمكان الأميركيين شراء منتجات كوبية مثل السيجار والمشروب الكحولي "رام" عندما يسافرون الى بلدان اخرى خصوصا إلى اوروبا في حين انه كان يمنع عليهم ذلك حتى الآن.

وبات متاحا للأميركيين أيضا السفر إلى كوبا للقيام بأعمال يعود ريعها للمجتمع المدني الكوبي، حتى وإن كانت هذه النشاطات تجري بدون رعاية منظمة أميركية.

وصار مسموحا للشركات الأميركية باستيراد برامج كمبيوتر معدة في كوبا، وتوسيع "وجودها" في هذه الجزيرة عبر فتح محال تجارية ومستودعات.

وتأتي هذه الموجة الجديدة لتخفيف القيود في وقت يستعد فيه أوباما لزيارة كوبا يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي للجزيرة منذ العام 1928.


اقرأ أيضاً: اقتصاد العالم يبحث عن منقذ عقب تراجع دور الكبار

المساهمون