وأكدت الوكالة التي تقدم المشورة إلى الدول المتقدمة بشأن سياسات الطاقة، حسب ما أوردت "رويترز"، أن تخمة المعروض النفطي العالمي، ستتفاقم في غضون الأشهر المقبلة بسبب الإمدادات الإضافية من إيران - عند رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها - التي ستدفع بمزيد من النفط في المخزون.
لكنها أضافت أن وتيرة التخزين ستتباطأ في العام المقبل وأن من المستبعد أن تنفد طاقة التخزين العالمية.
وقال الخبير النفطي اللبناني أحمد خير الدين في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن تخفيض إنتاج النفط، ورغم تحذيرات الوكالة أمر مستبعد جداً في المدى القريب وحتى المتوسط. وبرر ذلك بوجود حاجة ماسة عند دول "أوبك" وخارج المنظمة للسيولة المالية، وزيادة حصتها في السوق العالمية.
وأكد خير الدين، أن تخمة المعروض وتباطؤ الطلب، في الظرفية الحالية لا يشكل مشكلة للدول المنتجة للذهب الأسود، أكثر مما يشكل "شبه النقص في ودائع الخزائن المالية لها".
وحول انعكاس خيار الاستمرار في نفس سقف الإنتاج المرتفع، مع بيع الموارد النفطية بأثمان جد منخفضة، شدد الخبير النفطي، على أن الدول لا تقيس مواردها بستة أشهر أو سنة، بل تُعول على احتياطاتها الهائلة من النفط مستقبلاً.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إن "أسواق النفط العالمية ستظل متخمة بالمعروض حتى أواخر 2016 على الأقل... لكن إيقاع زيادة المخزون العالمي سيتراجع إلى النصف تقريباً في العام المقبل".
اقرأ أيضاً: الكويت:خفض سعر الخام إلى آسيا في يناير 0.25 دولار
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
