ارتفاع تقديرات احتياطي الغاز قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة

13 يوليو 2014
كميات ضخمة من الغاز اكتشفت قبالة سواحل فلسطين المحتلة(أرشيف/Getty)
+ الخط -


قال شركاء في حقل لوثيان الذي يقع في البحر المتوسط قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة، إنهم رفعوا تقديراتهم لحجم احتياطيات الغاز الطبيعي في الحقل 16 في المائة.

وحقل لوثيان الذي اكتشف عام 2010 قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة على البحر المتوسط هو أكبر اكتشاف بحري للغاز في العالم في العشر سنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يوفر للاحتلال الإسرائيلي استقلالية أكبر في مجال الطاقة. ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج من الحقل في 2017.

وأشارت أحدث تقديرات من شركة نيذرلاند سيوول الاستشارية إلى زيادة تقدير الاحتياطيات إلى 21.93 تريليون قدم مكعبة (620 مليار متر مكعب) من 18.91 تريليون قدم.

وزاد سقف التقديرات عشرة في المائة إلى 26.52 تريليون قدم مكعبة بينما ارتفع الحد الأدنى 11 في المائة إلى 16.58 تريليون قدم مكعبة.

وتفيد تقديرات نيذرلاند سيوول بأن الحقل يحوي 39.4 مليون برميل من المكثفات ارتفاعاً من 34.1 مليون برميل.

 وجاءت الزيادة إثر توسع في قاعدة البيانات السيزمية للحقل بما فيها المسوح السيزمية ثلاثية الأبعاد والتحاليل المعملية.

 وتدير لوثيان، شركة نوبل إنرجي ومقرها تكساس بالولايات المتحدة وتملك حصة 39.66 في المائة.

وتملك أفنر أويل وديليك دريلينج التابعتان لمجموعة ديليك حصة إجمالية 45.34 في المائة بينما تحوز ريشيو أويل الـ15 في المائة الباقية.

وقالت ديليك دريلينج إن زيادة الاحتياطيات تؤكد الاكتفاء الذاتي لقطاع الطاقة في إسرائيل لعقود مقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لديليك دريلينج، يوسي أبو، " تتيح الزيادة الكبيرة في احتياطيات الغاز بلوثيان نطاقاً واسعاً من خيارات التصدير وتدعم مركز إسرائيل كلاعب رائد على خريطة الطاقة العالمية باحتياطيات قدرها ألف مليار متر مكعب".

إضافة إلى احتياطيات لوثيان التي تقدر بنحو 620 مليار متر مكعب، هناك حقل تمار الذي بدأ الإنتاج العام الماضي ويحوي 303 مليارات متر مكعب إلى جانب حقلين صغيرين يحويان 58 مليار متر مكعب. 

 وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي السماح بتصدير ما يصل إلى 40 في المائة من احتياطيات الغاز.

المساهمون