بدأ مليونا عامل إضرابًا عامًا في إندونيسيا

19 أكتوبر 2014
احتجاجات واسعة للعمال في إندونيسيا (الأناضول)
+ الخط -
بدأ نحو مليوني عامل في إندونيسيا إضرابًا عامًا، اليوم الأحد، استجابة لدعوة اتحاد النقابات العمالية في البلاد، مطالبين برفع أجورهم، وبتعيين العاملين بنظام التعاقد.

وتتمتّع إندونيسيا بأكبر اقتصادٍ بين دول جنوب شرق آسيا، وهو من الاقتصادات الأسرع نموا في هذه المنطقة، إلا أن أكثر من عشرة في المائة من السكان في إندونيسيا يعانون من الفقر، وقد نظّم العمّال حركةً إضرابيّة واسعة في أنحاءٍ عدّة من الأرخبيل الإندونيسي، للمطالبة برفع أجورهم، والاستفادةِ بشكلٍ أفضل من نجاحات بلادهم الاقتصاديّة.

وتوافد عشرات الآلاف من العمال المضربين، اليوم، على العاصمة جاكرتا، حيث نظموا مظاهرة أمام مبنى المحافظة، رافعين لافتات، ومرددين شعارات مناهضة للحكومة.

وقال محمد رشدي، أحد منظمي المظاهرة، إن المظاهرات ستستمر إلى أن تنفذ الحكومة الوعود، التي قطعتها على نفسها، مذكّرًا أن الحكومة وعدت بتعيين العاملين المتعاقدين بعد عامين من عملهم، إلا أنها لم تتخذ أية خطوات في سبيل تنفيذ هذا الوعد.

ونشرت السلطات 17.3 ألف رجل شرطة في أنحاء جاكرتا، واتخذت إجراءات أمنية واسعة للتعامل مع المظاهرات، وأغلقت بعض شوارع مركز المدينة، أمام حركة المرور.

ويقول اتحاد نقابات التجارة الإندونيسية إن المطلب الرئيسي هو رفع الحد الأدنى للأجور، بما من شأنه زيادة الرواتب في جاكارتا إلى 3.7 مليون روبية (330 دولاراً) شهرياً. وحصل عمال مشابهون على زيادة نسبتها 44% في أعقاب احتجاجات مشابهة العام الماضي ضمت مئات آلاف العمال في أنحاء البلاد.
ويطالب العمال، أيضاً، بأن تقدم الحكومة حوافز لهم، وتنهي توظيف العمالة المؤقتة.

المساهمون