لارا دبانة: عشقي للمغامرة يدفعني لمتابعة البورصة

06 ديسمبر 2014
لارا دبانة: الوضع حالياً غير مطمئن وغير مستقر (خاص)
+ الخط -
قالت ملكة جمال مصر الحالية، لارا دبانة، إن عشقها للمغامرة دفعها لمتابعة المضاربات في البورصة، إضافة إلى مستجدات أسعار الذهب والدولار والسلع والخدمات في مصر. لكنها أكدت وضع بلادها حالياً غير مطمئن وغير مستقر.
وإلى نص المقابلة:

* من وجهة نظرك، كيف تشاهدين الوضع الاقتصادي الحالي في مصر؟ 
الوضع حالياً غير مطمئن وغير مستقر، ولكني متفائلة جداً، وأرى أن مصر ستعيش أزهى عصورها في الفترة المقبلة نتيجة للمشاريع الاستثمارية الكبيرة التي نسمع بها.

* ما هي تلك المشاريع، ومن أين تستمدين معلوماتك الاقتصادية؟
المشاريع معروفة للجميع والإعلام يتحدث عنها دائماً، ومنها محور قناة السويس، وأستمدّ معلوماتي الاقتصادية من الصحف والمجلات فضلاً عن متابعتي لبعض برامج "التوك شو" بشكل مستمر للوقوف على الأخبار المهمة وما يحدث في مصر.

* وماذا عن الأخبار الاقتصادية التي لفتت انتباهك في الفترة الماضية؟
ارتفاع سعر الدولار وانخفاض الذهب بشكل ملحوظ، إضافة إلى ارتفاع الأسعار ومشاكل الناس، ومنها زيادة أجرة المواصلات وما تحدثه من أزمات وخلافات شبه يومية، فضلاً عن بعض الأخبار الغير سارة بالنسبة للبورصة وتعاملاتها.

* هل تتابعين البورصة؟
لديّ شغف كبير بمتابعة البورصة، وأحب دائماً أن أستمتع بأخبارها وما تحويه من مفاجآت سارة أو ضارة للمضاربين.

* ولماذا لا تضاربين في البورصة؟
أتابعها فقط ولكني لم أصل بعد لمرحلة المضاربة أو المرحلة التي تؤهلني لفهم ما يدور في هذا المجال، ولكن عشقي للمغامرة قد يدفعني للمضاربة في البورصة في أي وقت، لأن لديّ شغفاً كبيراً بهذا المجال حتى لو تعرضت للخسارة.

* ولماذ لم تفكري في الحصول على دورة تدريبية أو حضور فعاليات تؤهلك للمضاربة في البورصة؟

لم أفكر في ذلك، لأن مجالي واهتماماتي بعيدة عن هذا التخصص، وألاحظ أن غالبية الشعب المصري لا تفهم ولا تعرف شيئاً عن البورصة.

* وما سبب ابتعاد الناس عن هذا المجال من وجهة نظرك؟
لأن غالبية المصريين بشكل عام يهتمون بالأمور المتعلقة بمتطلبات حياتهم الأساسية، وأولوياتهم متعلقة بمعيشتهم وأسرهم وبأمور من هذا القبيل، وما يعرفونه عن الاقتصاد ينحصر فقط في متابعة مشاكلهم المعيشية.

* لكن هناك نسبة كبيرة من المصريين الآن يتابعون ويقرأون وارتفعت ثقافتهم بشكل كبير؟
أتفق مع هذا الرأي، لكني أعتبر كل هذه الأمور مجرد ظروف استثنائية، والبعض يتابع من أجل الاطمئنان على المستقبل والاستقرار ليس أكثر، فأنا أعتقد أنه منذ اندلاع ثورة يناير عام 2011 وهناك حملات توعية وتثقيف جيدة وصحية جداً، وذلك في كل المجالات، ومنهما بالطبع المجالين السياسي والاقتصادي، لما لهما من أهمية قصوى في تاريخ ومصير الأمم، خاصة أن الجميع يردد دائماً أن التاريخ يعيد نفسه سياسياً واقتصادياً، وبالطبع هذا يجعلنا نرجع إلى التاريخ ونقرأ ونستفيد ونتعلّم من الماضي، فضلاً عن المعلومات الكثيرة التي تعلمها واكتسبها الشعب المصري مع توالي الأحداث.

* وهل لديكِ شغف في دخول مجال البزنس؟
حالياً لا أفكر في ذلك، ولكن إحدى الصديقات كانت قد عرضت عليّ أن أشاركها في تنفيذ أحد المشروعات التجارية الخاصة بـ"الميك آب" والاكسسوارات، ورحبت جداً بالفكرة، لأنها قريبة من اهتماماتي ومجال عملي، فضلاً عن اهتمام النساء بهذا الجانب، وهو ما يضمن بنسبة كبيرة نجاح المشروع، ولكن لم نأخذ فيه خطوات فعلية حتى الآن.

* وما الذي يعوق تنفيذ هذا المشروع؟
حالياً أدرس المشروع بعناية عن طريق بعض المختصين والخبراء في هذا الاتجاه، لأنني لن أضخ استثمارات في مشروع كبير إلا بعد إجراء دراسة جدوى شاملة وتفصيلية للاطمئنان على نجاحه.

* هل أنت متفائلة بالمستقبل؟
نعم، أنا متفائلة، فلا يعلم مصير الغد سوى المولى عزّ وجلّ، لكن الحلول في أيدينا وحدنا، فيجب أن نبدأ عصراً جديداً مع أنفسنا ويبدأ كل إنسان بالعمل والتطوير من مهاراته والقيام بواجباته كاملة، لأن ذلك سينعكس بكل تأكيد على مستقبل الوطن.
المساهمون