تشتعل جذوة حملات المقاطعة الشعبية التي انطلقت في العديد من الدول العربية ضد بضائع الاحتلال الإسرائيلي والشركات العالمية الداعمة له، خاصة الأميركية والأوروبية.
اتسع نطاق حملات المقاطعة هذه المرة وتطاول سلعاً وبضائع واردة من دول وصفت بـ"الطرف الثالث" في المنطقة العربية، التي عمقت من التطبيع الاقتصادي والاستثماري مع إسرائيل وتحولت إلى "مناطق ترانزيت" لبضائع الاحتلال.
ما يرسم خريطة تجارية جديدة تحدد الشعوب مساراتها بعيداً عن التوجهات الرسمية للحكومات.