- قطاعات الاتصالات والمواد الخام في قطر تحقق مكاسب، بينما تراجعت أسهم بنك قطر الوطني وصناعات قطر، مما يعكس تباين الأداء في السوق.
- البنك المركزي الأمريكي يحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير لكنه يلمح إلى تخفيضات مستقبلية، مما يؤثر على الأسواق العالمية ويعزز الأسهم في مناطق مثل الخليج ومصر.
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج دون تغير يذكر اليوم الأحد، لكن المؤشر السعودي هبط في ظل تراجع المعنويات بسبب انخفاض أسعار النفط، بعد تحقيق مكاسب سابقة بدعم من إشارات على التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، يوم الجمعة بتأثير من احتمال وقف إطلاق النار في غزة وضغط ارتفاع الدولار وانخفاض الطلب الأميركي على البنزين.
وصعد المؤشر الرئيسي في قطر قليلاً بفضل مكاسب قطاعات خدمات الاتصالات والمواد الخام والسلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة التي عوضت الخسائر في قطاعات التمويل والصناعة والعقارات.
وزاد سهما قطر لنقل الغاز وأُريد 0.7% و1.1% على الترتيب، بينما أغلق كل من سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، وسهم صناعات قطر على انخفاض 0.3%.
وتراجع المؤشر السعودي 0.3% مع تراجع جميع القطاعات تقريباً، بعدما سجل مكاسب في الجلسة السابقة.
وانخفض سهم أكوا باور 1.7% وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 0.9%.
ومن بين الخاسرين الآخرين كانت شركة أديس القابضة ومجموعة صافولا، إذ هبط سهمهما 2.4% و2.5% على الترتيب.
وأبقى البنك المركزي الأميركي الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى أنه لا يزال يسير باتجاه ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، مما عزز أسواق الأسهم على مستوى العالم.
ونظراً إلى أن معظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، فعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغييرات في السياسة النقدية الأميركية.
وخارج الخليج، لم يطرأ على مؤشر الأسهم القيادية في مصر أيضاً تغيير يذكر، إذ عوضت المكاسب في قطاعات المواد الخام والسلع الاستهلاكية والتمويل والاتصالات الخسائر في قطاعات الرعاية الصحية والصناعات والعقارات.
وقفز سهم "إي-فاينانس" وسهم "فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية" 10.3% و7.2% على الترتيب، بينما انخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.2% والسويدي إلكتريك 4.6%.
(رويترز)