استمع إلى الملخص
- تشمل الزيادات لقاحات مثل الالتهاب السحائي والكوليرا والحمى الصفراء والإنفلونزا الموسمية، وقد وافق عليها نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة خالد عبد الغفار.
- تحتكر هيئة الشراء الموحد عمليات شراء المستحضرات الطبية، مما أدى إلى نقص حاد وارتفاع أسعار الأدوية في السوق المصري، خاصة أدوية السرطان والأمراض المزمنة.
قررت وزارة الصحة المصرية اليوم السبت رفع أسعار لقاحات (تطعيمات) السفر إلى الخارج بنسبة تصل إلى 350%، اعتباراً من 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بدعوى ارتفاع أسعار توريدها إلى الوزارة، وكونها ضرورية من أجل حماية المواطنين من الأمراض في حالة السفر خارج مصر.
وارتفع سعر لقاحات الالتهاب السحائي من 300 جنيه إلى 800 جنيه بزيادة 166%، وسعر لقاح الكوليرا من 80 جنيهاً إلى 360 جنيهاً بزيادة 350%، وسعر لقاح الحمى الصفراء من 450 جنيهاً إلى 1250 جنيهاً بزيادة 177%، وسعر لقاح الإنفلونزا الموسمية من 170 جنيهاً إلى 260 جنيهاً بزيادة 52%.
وذكرت الوزارة أن الأسعار الجديدة للقاحات السفر حظيت بموافقة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة خالد عبد الغفار، في ضوء ارتفاع رسوم أجور الخدمات الوقائية للتطعيمات، مستدركة بأن هذه الأسعار تخص تطعيمات المسافرين إلى الخارج فقط، بينما لا تزال التطعيمات الروتينية الأخرى تقدم مجاناً للمواطنين.
وتحتكر هيئة الشراء الموحد، التي يرأسها اللواء بهاء الدين زيدان، عمليات الشراء للمستحضرات والمستلزمات واللقاحات الطبية البشرية لجميع الجهات والهيئات الحكومية، مقابل أداء رسم شراء (عمولة) لا يجاوز 7% من صافي قيمة ما تشتريه الهيئة لمصلحة هذه الجهات والهيئات، من دون حساب الرسوم الجمركية أو الضريبية على القيمة المضافة أو غيرها من التكاليف.
وأنشأت الهيئة مؤخراً، بالشراكة مع الصندوق السيادي وجهاز مشروعات الأراضي التابع للجيش، ستة مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية، موزعة جغرافياً في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والدقهلية والمنيا وقنا.
ومنذ استحواذ الهيئة، حصراً، على عمليات توريد الأدوية، يشهد سوق الدواء في مصر تراجعاً حاداً في أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن ارتفاع أسعارها بنسب تزيد على 100%. ومن أهم الأدوية التي اختفت من الأسواق أو ارتفعت أسعارها بصورة حادة أدوية السرطان والأمراض المزمنة والكيميائية والبيولوجية.