محادثات أميركية صينية حول التجارة وسط تضخم شديد

05 يوليو 2022
ضغوط على إدارة بايدن لإلغاء الرسوم بهدف مواجهة التضخم (Getty)
+ الخط -

عبّر ليو هي، نائب رئيس الوزراء الصيني في اتصال بوزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، عن قلقه بشأن الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن "الجانب الصيني عبّر عن قلقه بشأن قضايا، مثل إلغاء الولايات المتحدة للتعريفات والعقوبات المفروضة على الصين والمعاملة العادلة للشركات الصينية".

وأشار ليو هي المبعوث الخاص للمحادثات المتعلقة بالحرب التجارية بين بكين وواشنطن وجانيت يلين خلال محادثاتهما عبر الفيديو، والتي تمت بطلب أميركي إلى أن "الاقتصاد العالمي يواجه تحديات خطيرة".

واتفق ليو ويلين على أن "الحفاظ معا على استقرار سلاسل... الإمداد العالمية هو لمصلحة البلدين والعالم".

وجرى الاتصال قبل محادثات مرتقبة "خلال الأسابيع المقبلة" بين بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ، بحسب البيت الأبيض.
وشهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تدهورا كبيرا، بعدما شن ترامب حربا تجارية على العملاق الآسيوي، ترافقت مع فرض رسوم جمركية مشددة متبادلة طاولت مجموعة واسعة من المنتجات ولا يزال بعضها قائما رغم توقيع البلدين هدنة في كانون الثاني/يناير 2020.

وفرضت أول مجموعة من الرسوم الجمركية المشددة في 6 تموز/يوليو 2018 وتلتها ثلاث مجموعات أخرى، بما يشمل واردات من الصين بقيمة 350 مليار دولار في السنة.
وتنتهي مدة السلسلة الأولى من التدابير تلقائيا الأربعاء في 6 تموز/يوليو ما لم تطلب أي شركة في الولايات المتحدة تمديدها.

وتخضع إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لضغوط من أجل رفع هذه الرسوم المشددة في ظل تضخم غير مسبوق منذ أربعين عاما يعانيه الأميركيون وفيما تجد الشركات صعوبة في التزود بإمدادات أساسية.

وقال بايدن في 18 يونيو/حزيران الماضي إنه "بصدد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيلغي بعض الزيادات في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، والتي فرضها سلفه ترامب".
ودعت يلين في تصريحات سابقة، إلى إلغاء بعض هذه التعريفات لتقليل التضخم في الولايات المتحدة.
كما عبّر مسؤولون أميركيون آخرون، بينهم الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، عن قلقهم بشأن رفع الرسوم الجمركية مع فشل الصين في الوفاء ببعض وعودها بشراء استيراد المزيد من السلع الأميركية.
 

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون