مجموعة العشرين تناقش تفاوت التعافي من كورونا: التروّي في خفض إجراءات التحفيز

06 ابريل 2021
ترأس إيطاليا مجموعة العشرين هذا العام (Getty)
+ الخط -

يناقش وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين، غدا الأربعاء، كيفية تنسيق السياسات حتى لا تخرج اقتصاداتهم المتضررة من جائحة فيروس كورونا من الركود بسرعات بالغة التفاوت.

وأضاف مسؤولون في الرئاسة الإيطالية أنه عندما يعقد المسؤولون الماليون لأكبر 20 اقتصادا في العالم مؤتمرهم عبر الفيديو، فإن الاستجابة غير المنتظمة لأزمة كوفيد-19 الحالية ستكون على رأس جدول أعمالهم.

وترأس إيطاليا مجموعة العشرين هذا العام.

وقال مسؤولون، خلال إفادة صحافية قبل اجتماع الغد لوكالة "رويترز"، إن المجموعة ستعيد التأكيد على الحاجة إلى عدم تخفيف إجراءات التحفيز في وقت مبكر للغاية، ومناقشة كيفية مساعدة الدول الفقيرة المثقلة بالديون. وعلى عكس الاجتماع الأول برئاسة إيطاليا في فبراير/ شباط، سيتبع هذا الاجتماع بيان رسمي.

وأكد أحد المسؤولين أن "الإشارات الأولى متفاوتة، بعض الاقتصادات تتحسن بشكل جيد، وتجد أخرى نفسها متخلّفة عن الركب، وهذا أمر يضفي ضبابية على آفاق الاقتصاد العالمي". كما تتباين معدلات التطعيم بشكل كبير، إذ تتفوق بريطانيا والولايات المتحدة على معظم دول الاتحاد الأوروبي وآسيا والدول الأفريقية على وجه الخصوص.

 

وقال المسؤول: "في الوقت الحالي، الأداة الرئيسية للسياسة الاقتصادية هي التطعيمات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتبنى أيضا حوافز مالية ضخمة يتوقع المحللون أنها ستؤدي إلى تعافٍ أسرع.

وأضاف: "نحن ندرك أنه من غير الممكن أن تخرج بعض الدول من هذه الأزمة والبعض الآخر لا... لذا فإن مجموعة العشرين هي أفضل مكان لمناقشة هذه الجوانب وإيجاد حلول".

واتفق وزراء مالية مجموعة العشرين، للمرة الأولى نهاية العام الماضي، على إطار عمل جديد مشترك لإعادة هيكلة ديون الحكومات، تحسبا لأن تؤدي أزمة فيروس كورونا إلى أن تصبح بعض الدول الفقيرة في حاجة إلى إعفاء كبير من الدين. وتضغط جائحة كوفيد-19 على المالية العامة لبعض الدول النامية.

 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون