أعلنت مجموعة السبع، الخميس، أنها تسعى لتكثيف الضغط على روسيا للحد من قدرتها على تمويل حربها في أوكرانيا، كما وعدت بوقف "السذاجة" التجارية التي كان يجري التعامل بها مع الصين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك قوله: "نحن في وضع جيوسياسي يضع فكرة التجارة العالمية لتحسين حياة الناس رهن الاختبار".
وفي بيان نشر في ختام اللقاء الذي عقد في قصر نيوهرادنبرغ (شرقي ألمانيا) على مدار يومين، أكد وزراء التجارة والاقتصاد للدول المشاركة أنهم يريدون تنويع علاقاتهم التجارية في مواجهة بيئة جيوسياسية متوترة بشكل متزايد.
وقال الوزراء: "نؤكد أن تنويع التجارة وتوسيع العلاقات التجارية على أساس الفوائد المتبادلة أمران ضروريان لتحسين مرونة واستدامة اقتصاداتنا".
وعانت الدول الأوروبية الغربية على مدار العامين الماضيين ويلات الاعتماد الكلي على الصين في توفير نسبة كبيرة مما تستورده، بعد تعطل سلاسل الإمداد على خلفية وباء كوفيد- 19، ثم الحرب في أوكرانيا.
وتعطل الإنتاج في كثير من الأحيان في تلك الدول، خاصة للمنتجات الكهربائية والسيارات، بسبب أزمة الرقائق التي كانت الصين تصدرها لأغلب بلدان العالم قبل الاضطرابات الأخيرة.
وقال المفوض الأوروبي للتجارة فلاديس دومبروفسكيس، خلال مؤتمر صحافي، إن التعامل التجاري مع الصين "سيكون في اعتبارنا في مجال تحويل المنافسة، ودعم الصناعات والشفافية".
وبخلاف الدعم المالي الذي توفره المجموعة لكييف في حربها مع روسيا، بحث الوزراء وضع آلية مالية تهدف إلى جمع أموال خاصة وعامة لإعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.