كيف بدت الأجواء السياحية في تركيا عشية الانتخابات؟

14 مايو 2023
استمرت الحركة السياحية في أرجاء تركيا عموماً رغم أجواء الانتخابات (Getty)
+ الخط -

استمرت النشاطات السياحية بشكل طبيعي في مختلف أرجاء مدينة إسطنبول التركية، ليلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت اليوم الأحد، والتي تشهد معركة حاسمة بين فريق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومنافسه في المعارضة كمال كلجدار أوغلو.

واستمرت الحركة السياحية في أرجاء تركيا عموماً، وإسطنبول خصوصاً، مع تعبير بعض السياح عن مخاوفهم من حصول اضطرابات أو مشكلات أمنية بالتزامن مع إعلان النتائج مساء اليوم الأحد.

تقول سائحة من ماليزيا في حديث مع "العربي الجديد" إنه ما من داعٍ للخوف، مشيرة إلى أنها دائماً ما تزور تركيا، وهي واحدة من وجهاتها السياحية المفضّلة، لافتة إلى أنها على علم بأمر الانتخابات، لكن تركيا بلد مستقرّ جداً، بحسب قولها.

في المقابل، تعبّر سائحة من اليابان عن خوفها من الانتخابات، وخصوصاً الفترة التي ستلي إعلان النتائج.

ومن الصين، تحدّث سائحان لـ"العربي الجديد"، حيث تفاوتت آراؤهما بشأن الانتخابات المرتقبة غداً، ففي وقت عبّر شاب عن راحته وعدم قلقه من الانتخابات والوضع الأمني، أكدت شابة أنها ستلازم فندقها عند إعلان نتائج الانتخابات، آملةً أن يكون الوضع آمناً. ويتفق هنا شاب من العراق مع السائحة الصينية، واصفاً الوضع بالآمن والمستقر، قائلاً: "ليس هناك ما يدعو للقلق".

بينما تبدو نظرة سائح من الولايات المتحدة أكثر سوداوية، إذ عبّر في حديثه مع "العربي الجديد" عن قلقه من وجوده في إسطنبول يوم الانتخابات، لافتاً، وهو يعمل في منظمة غير حكومية، إلى أنه تحدث إلى أحد الأشخاص، الذي أكد له أنه ستكون هناك مشاكل بعد إحصاء النتائج ليل الأحد، ونصحهم بالابتعاد عن منطقة تقسيم وبعض المناطق الأخرى في هذا اليوم، لأنه يشعر بأنه ستكون هناك اضطرابات وبعض العنف.

وقال: "سنكون في جولة سياحية غداً، وبعد الساعة الخامسة أو السادسة مساءً سنتناول العشاء ونبقى على الأرجح في الفندق، لأننا لا نريد أن نكون في الشارع، لأننا نعتقد أنه ستكون هناك بعض الاضطرابات"، مستطرداً: "نتمنّى ألا يحصل ذلك، لكننا متوترون بشأن هذا الأمر".

هذا الرأي تخالفه سائحة من روسيا، أكدت لـ"العربي الجديد" شعورها بالأمان في هذا الوقت في تركيا، متمنية أن يحسن المواطنون الأتراك الاختيار غداً، وأن يصوّتوا لرئيس جيد وصادق وموثوق، بحسب تعبيرها.

المساهمون