قالت نشرة "أويل برايس"، اليوم الأربعاء، إن صفقة اندماج كان مخططا لها بين اثنتين من عمالقة ناقلات النفط والسلع في العالم، وهما "يورو ناف" و"فرونت لاين" فشلت بشكل نهائي.
وحسب النشرة البترولية الأميركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة فورنت لاين النرويجية لارس إتش بارستاد، في بيان: "نأسف لأننا لم نتمكن من إتمام الاندماج كما كان متصورًا في يوليو/تموز 2022، لأن ذلك كان سيخلق أكبر شركة ناقلة مدرجة في البورصة".
وتمتلك كلتا الشركتين أساطيل ضخمة جدًا لنقل الخامات البترولية ومشتقاتها إلى جانب السلع، وتتمتعان بالفعل بحصة كبيرة في سوق النقل البحري.
من جانبها، أعلنت شركة "يورو ناف" البلجيكية، في بيان، عن إنهاء محادثات الدمج، وقالت: "إنه في مثل هذه الظروف المواتية إلى جانب الميزانية العمومية القوية لشركة يورو ناف ونظام التشغيل الأفضل، فإن شركتنا في وضع جيد في قطاع النقل البحري".
ولم تذكر أي من الشركتين أسباب إنهاء الصفقة التي تبلغ قيمتها حوالي 4.2 مليارات دولار، والتي كان من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء أكبر مشغل للناقلات في العالم.
لكن "رويترز" أشارت في تقرير إلى أن شركة يورو ناف البلجيكية واجهت مشاكل مع أكبر مساهميها، وهي شركة "كومباني ميريتايم بيلج" التي كانت تعارض صفقة الدمج مع شركة فرونت لاين.
وفي حال إتمام صفقة الاندماج بين الشركتين، كانت ستنشأ عنها شركة عملاقة في مجال الناقلات النفطية والسلعية في العالم لديها أسطول يتكون من 146 ناقلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المساهم الرئيسي في شركة "كومباني ميريتايم بيلج"، الذي تسيطر عليه عائلة "سافريز"، وصف الصفقة بأنها "جنون مدمر لقيمة الشركة السوقية".
وأضافت الصحيفة إن مالك شركة "فرونت لاين" الملياردير النرويجي جون فريدريكسن كان يؤيد بشدة صفقة الدمج.