ضبط أنبوب لتهريب النفط جنوبي العراق

أعلن جهاز المخابرات العراقي، اليوم الأربعاء، عن ضبط أنبوب لتهريب النفط الخام من حقل نفطي في محافظة ميسان جنوبي البلاد، وذلك بعد أيام من تنفيذ السلطات العراقية حملة واسعة ضد شبكات للتهريب تنشط على الحدود مع إيران جنوب وشرقي البلاد.
وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان له إنه وفقا لمعلومات دقيقة فقد تم ضبط أنبوب موصل بخط أنابيب رئيس ضمن حقول البزركان بمنطقة الطيب، وهي منطقة تقع على بعد 75 كيلومترا شرقي مدينة العمارة مركز محافظة ميسان الحدودية مع إيران.
وأشار إلى أن "حجم التهريب من الأنبوب الرئيس يتراوح من 15 - 20 صهريجا يوميا"، مضيفا أنه تم خلال عملية الضبط العثور على ناظم خاص وأنبوب معد لغرض التهريب، كما تم ضبط خروقات سابقا على نفس الخط النفطي الناقل.
وغالبا ما تتم عمليات التهريب النفطي من العراق عبر إحداث ثقوب في الأنابيب الوطنية الناقلة وربط أنابيب أو خراطيم بنواظم سيطرة عليها لسحب كميات من النفط لغرض تهريبها.
ولم يتحدث البيان عن وجهة التهريب، لكن بالعادة تكون عبر الحدود باتجاه شبكات ناشطة في الجانب الإيراني. كما أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية السيطرة على خط أنابيب يستخدم لتهريب النفط جنوبي العراق. 

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

العراق يعتزم توقيع عقود بمليارات الدولارات مع السعودية بقطاع الطاقة

وقالت في بيان: "بتنسيق وتعاون دقيق مع جهاز المخابرات الوطني، تمكن اللواء الرابع في فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية من السيطرة على خط أنابيب لتهريب النفط في حقول بزركان بمحافظة ميسان". 
وتعد حقول بزركان في ميسان من مصادر الطاقة المهمة في العراق، والتي يتم الاعتماد على ما يتم استخراجه منها في الاستخدام المحلي والتصدير. 
ويعد النفط المورد الأساسي للعراق الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، في ظل فساد مستشر ومصالح حزبية متعارضة أثرت سلبا في أداء اقتصاد البلد ككل. ويصدر العراق النفط الخام من حقوله الجنوبية عبر موانئ الخليج العربي جنوبا، ومن الحقول الشمالية عبر ميناء جيهان التركي.