أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي إل إم)، السبت، تعليق رحلاتها إلى أوكرانيا حتى إشعار آخر، وذلك بعد أن أوصت الحكومة الهولندية رعاياها بمغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقالت الشركة، في بيان، إنّ "الرحلة القادمة إلى العاصمة كييف مقررة هذا المساء، لكن لن يتم تسييرها"، مضيفة أنّ القرار جاء "بعد تعديل توصيات السفر... وتحليل أمني معمق".
وأضافت "لا مزيد من الرحلات في المجال الجوي الأوكراني حتى إشعار آخر".
مثل العديد من الدول الأوروبية، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا، أوصت هولندا السبت رعاياها بمغادرة أوكرانيا ونصحتهم بعدم السفر إليها.
وقال وزير الخارجية الهولندي ووبك هوكسترا، في بيان، السبت: "كان الوضع الأمني مقلقاً، وازداد تدهوراً في الأيام الأخيرة".
وشددت الوزارة على أنّ "توصيات السفر إلى أوكرانيا تغيّرت إلى اللون الأحمر اليوم: يعني ذلك أنّ السفر إلى البلاد أمر خطر للغاية".
وتابعت "كي إل إم"، التي لم تشغل رحلات في أجواء شرق أوكرانيا منذ تحطم طائرة الرحلة "إم إتش-17" عام 2014، "لا نعرف بعد متى ستعود رحلات كي إل إم إلى كييف".
وأسقطت طائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش-17" المتوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور أثناء عبورها في أجواء شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز 2014، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 283 راكباً، بينهم 196 مواطناً هولندياً، وأعضاء الطاقم الخمسة عشر، ولطالما نفت موسكو تورطها في إسقاط الطائرة.
من جهتها، حذرت واشنطن، الجمعة، من احتمال اندلاع حرب في أوكرانيا "في أي وقت"، ودعت رعاياها إلى مغادرة البلاد. كما أصدرت العديد من دول الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا وبلجيكا وإستونيا وليتوانيا، توصيات لرعاياها بمغادرة أوكرانيا.
(فرانس برس)