شح أشباه الموصلات يدفع "فورد" لإبطاء إنتاجها من السيارات في أميركا الشمالية

05 فبراير 2022
تنوي فورد إبطاء الإنتاج أو وقف ثمانية من مصانعها في الولايات المتحدة والمكسيك (فرانس برس)
+ الخط -

أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم السبت، بأنّ شركة "فورد" للسيارات تعتزم إبطاء وتيرة إنتاجها في أميركا الشمالية، الأسبوع المقبل؛ بسبب نقص في أشباه الموصلات.

وتنوي شركة "فورد" إبطاء الإنتاج أو إيقاف ثمانية من مصانعها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مؤقتاً، كما ستُعلّق عملية الإنتاج في مصانعها في ولاية ميشيغن ومدينة شيكاغو ومدينة كواوتيتلان المكسيكية، مع إبطائه في كانساس سيتي وديربورن ولويسفيل، وستُلغى ساعات العمل الإضافية لعمّال مصنع فورد في أوكفيل بكندا.

وأدّى الشحّ في الرقائق؛ أي المكونات الرئيسية لتصنيع السيارات والمُصنّعة بشكل أساسي في آسيا، إلى تباطؤ إنتاج السيارات بشكل حاد منذ بداية جائحة كوفيد-19، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار، وتسبب أيضًا بقسط كبير من التضخم المرتفع الذي تواجهه الولايات المتحدة.

ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء الإنتاج في الولايات المتحدة وزيادة الإعلانات حول الموضوع، في تقاطع نادر مع ما طرحه سلفه دونالد ترامب في إطار الحرب التجارية مع الصين.

وأقرّ مجلس النواب الأميركي، الجمعة، مشروع قانون يعزّز موقع الولايات المتحدة التنافسي حيال بكين عبر حصر تصنيع الشرائح الإلكترونية على الأراضي الأميركية.

وينصّ مشروع القانون ضمن سلسلة بنود على استثمارات بقيمة 52 مليار دولار في أشباه الموصلات التي تستخدم خصوصاً في إنتاج الهواتف الذكية والسيارات، ولا يزال يتطلب تصويت مجلس الشيوخ.

ونهاية يناير/كانون الثاني، أعلنت شركة "إنتل" العملاقة أنها ستباشر نهاية العام بناء مصنعين لأشباه الموصلات قرب كولومبوس، عاصمة ولاية أوهايو، للبدء بإنتاج الرقائق اعتباراً من العام 2025. ووصف بايدن الاستثمار البالغة قيمته 20 مليار دولار بأنه "تاريخي".

وأعلنت شركة "فورد"، الخميس، أنها حققت العام الفائت أرباحاً صافية بقيمة 17.9 مليار دولار، غير أنّ أعمالها لا تزال تشهد اضطراباً بسبب مشاكل في سلاسل التوريد.

(فرانس برس)

المساهمون