خفضت مجموعة سيتي غروب التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي في أوروبا، محذرة من أن الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة ستؤثر بشكل أكبر على النشاط الاقتصادي وأرباح المقرضين، وقالت إنها تتوقع أن يظل مؤشر الأسهم على مستوى المنطقة بالقرب من المستويات الحالية بنهاية السنة.
خفضت وول ستريت للسمسرة تصنيفها للبنوك الأوروبية (.SX7P) إلى "محايد" في مذكرة مؤرخة يوم الأربعاء، قائلة إن استمرار تشديد السياسة النقدية يزيد من المخاوف الناجمة عن الاضطرابات في القطاع المصرفي العالمي.
وقال خبراء الأسهم بقيادة بياتا إم مانثي في المذكرة: "أساسيات القطاع المصرفي الأوروبي تبدو سليمة. لكن أزمة الثقة المستمرة قد تحد من شهية البنوك للمخاطرة وتقلل من تدفق الائتمان".
فهم، بدلاً من ذلك، يفضلون أسهم التكنولوجيا (.SX8P) وقاموا بترقية القطاع، مستشهدين بالأرصدة النقدية السليمة والعديد من محركات النمو.
قلصت سيتي غروب توقعاتها لنهاية العام 2023 لمؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بأكثر من 5% إلى 445 نقطة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.4% عن المستويات الحالية.
كما خفضت توقعاتها لمؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 5%، وتتوقع الآن أن ينهي المؤشر الممتاز العام عند 7600 نقطة، أي أقل من 1% أعلى من المستويات الحالية.
ارتفع مؤشر STOXX بنسبة 5.24% حتى الآن هذا العام، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 1.54%.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
