رفع سيتي بنك، اليوم الإثنين، توقعاته الفصلية لأسعار النفط لهذا العام وتوقعاته لمتوسط العام المقبل، وعزا ذلك إلى ما يبدو من تأخر بالغ في إضافة إمدادات نفطية من إيران.
وذكرت سيتي للأبحاث، وحدة الأبحاث التابعة للبنك، أن التأخر في رفع العقوبات المفروضة على إيران هو العامل الأساسي في توقع قلة الإمدادات.
ويتوقع البنك الآن أن يبدأ تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في الربع الأول من العام المقبل، بما سيضيف في البداية 0.5 مليون برميل يوميا ثم 1.3 مليون برميل يوميا على مدى النصف الثاني من العام المقبل.
وكان البنك قد توقع من قبل أن يؤدي تخفيف العقوبات على إيران، لإضافة إمدادات للمعروض في منتصف العام الجاري.
ورفع سيتي بنك توقعاته لسعر خام برنت في الربع الثاني من 2022 بمقدار 14 دولارا إلى 113 دولارا للبرميل، ولسعره في الربعين الثالث والرابع بمقدار 12 دولارا إلى 99 دولارا و85 دولارا للبرميل على الترتيب. وقدر البنك أن يكون متوسط سعر البرميل في 2023 هو 75 دولارا في زيادة عن التوقع السابق بمقدار 16 دولارا.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لبرنت مسجلة 120 دولارا للبرميل تقريبا وأسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 119 دولارا للبرميل، بعدما وصلت لأعلى مستويات في ثلاثة أشهر اليوم الإثنين.
وعلى الرغم من تناقص الإنتاج والصادرات النفطية الروسية، قال سيتي بنك، إن توقعات انخفاض الإنتاج الروسي بما يتراوح بين مليوني برميل وثلاثة ملايين مبالغ فيها.
وأوضح أن تحويل مسار التدفقات لآسيا قد يعني أن الإنتاج الروسي والصادرات ربما لا تتراجع بكل هذا الكم، لكن ربما تهبط بما يتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون برميل يوميا.
وتوقع نموا أضعف في الطلب على النفط يبلغ 2.3 مليون برميل يوميا في عام 2022، بسبب الرياح الاقتصادية المعاكسة وعمليات الإغلاق في الصين وارتفاع الأسعار.
(رويترز)