قال زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في إعلان صدر اليوم السبت، إن التكتل المكون من 21 عضواً سيدعم ويعزز نظاماً تجارياً متعدد الأطراف يستند إلى قواعد.
وجاء في الإعلان، الذي صدر في الوقت الذي سلمت فيه تايلاند رئاسة المنتدى إلى الولايات المتحدة، أن زعماء التجمع أقرّوا بالحاجة إلى مزيد من الجهود المكثفة لمواجهة تحديات مثل ارتفاع التضخم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ والكوارث الطبيعية.
APEC Leaders issued the 2022 Leaders’ Declaration at the conclusion of the 29th APEC Economic Leaders’ Meeting. It affirms their long-standing commitment to promote strong, balanced, secure, sustainable and inclusive growth as well as to realizing the APEC Putrajaya Vision 2040.
— APEC Secretariat (@APEC) November 19, 2022
وقال الزعماء المشاركون في البيان "شهدنا أيضاً هذا العام تأثيراً سلبياً للحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي".
وأضافوا أن "معظم الأعضاء أدان بشدة الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تتسبب في معاناة إنسانية كبيرة وتفاقم الأوضاع الهشة الحالية في الاقتصاد العالمي".
وتابعوا قائلين "كانت هناك وجهات نظر أخرى وتقديرات مختلفة للموقف والعقوبات. ومع إدراكنا أن أبيك ليس المنتدى المناسب لحل القضايا الأمنية إلا أننا نؤكد أن المشاكل الأمنية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي".
وأنشئ منتدى "أبيك" الاقتصادي عام 1989، للاستفادة من الترابطية المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومع قرابة 40 في المائة من سكان العالم، حيث تمثل اقتصادات أعضائه الـ21 حوالى نصف التجارة العالمية وأكثر من 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ويضم المنتدى 21 دولة، من بينها الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وفيتنام وكندا والولايات المتحدة وتشيلي، وتتيح عضوية المنتدى إزالة نحو 95 بالمئة من التعريفات الجمركية على الواردات من الدول الأعضاء، إلا أنها تبقي على تعريفات جمركية على عدد من المنتجات لحماية المنتج المحلي، مثل الأرز في اليابان ومنتجات الألبان في كندا.
وتتوّج قمة "أبيك" أسبوعين مكثفين من الدبلوماسية في آسيا عقب قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي في إندونيسيا وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في بنوم بنه في كمبوديا الأسبوع الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)