قال وزير الاقتصاد الروسي مكسيم أورشكين إن بلاده تدرس استخدام بدائل للدولار في صفقات الطاقة وتدرس إجراء التسويات باليورو والروبل فيها للحد من الانكشاف على الولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن "لدينا عملة جيدة جداً. إنها مستقرة. لماذا لا نستخدمها في الصفقات العالمية".
وتابع "نريد (أن تكون مبيعات الغاز والنفط) بالروبل في مرحلة ما.. المسألة هنا ألا نتحمل أي تكاليف زائدة نتيجة للعمل بهذا الأسلوب لكن... إذا أقيم الهيكل المالي العام، وإذا كانت التكلفة المبدئية منخفضة جداً، فما المانع؟".
وقال أورشكين إن روسيا ستتمكن من بيع صادرات الطاقة بالعملة المحلية في ظل رواج السندات المحلية بين المستثمرين الأجانب الذين يحوزون 29 بالمائة من الدين المقوم بالروبل.
وسعت روسيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى زيادة نسبة اليورو في معاملاتها الخارجية على حساب الدولار، أو إحلال الروبل والعملات المحلية للبلدان التي تتعامل معها محل الدولار في محاولة للتغلب على العقوبات الأميركية.
وقالت وزارة المالية الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، إن الوزير أنطون سيليانوف وقّع اتفاقاً مع تركيا لاستخدام عملتي البلدين المحليتين في المدفوعات والتسويات بينهما.
اقــرأ أيضاً
وتابعت الوزارة أن الاتفاق الموقع في الرابع من الشهر الجاري يهدف إلى التحول تدريجياً لاستخدام الروبل والليرة في التسويات بين البلدين.
وأفادت وثائق عطاء في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن روسنفت الروسية حددت اليورو عملة أساسية لجميع عقودها الجديدة للتصدير، بما يشمل عقود النفط الخام ومنتجات النفط والبتروكيماويات وغاز البترول المسال.
ومن المقرر أن يقلل التحول عن الدولار الأميركي، الذي تفيد الوثائق المنشورة على الموقع الإلكتروني لروسنفت أنه حدث في سبتمبر/ أيلول، تأثر الشركة التي تديرها الدولة بعقوبات أميركية جديدة محتملة.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن "لدينا عملة جيدة جداً. إنها مستقرة. لماذا لا نستخدمها في الصفقات العالمية".
وتابع "نريد (أن تكون مبيعات الغاز والنفط) بالروبل في مرحلة ما.. المسألة هنا ألا نتحمل أي تكاليف زائدة نتيجة للعمل بهذا الأسلوب لكن... إذا أقيم الهيكل المالي العام، وإذا كانت التكلفة المبدئية منخفضة جداً، فما المانع؟".
وقال أورشكين إن روسيا ستتمكن من بيع صادرات الطاقة بالعملة المحلية في ظل رواج السندات المحلية بين المستثمرين الأجانب الذين يحوزون 29 بالمائة من الدين المقوم بالروبل.
وسعت روسيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى زيادة نسبة اليورو في معاملاتها الخارجية على حساب الدولار، أو إحلال الروبل والعملات المحلية للبلدان التي تتعامل معها محل الدولار في محاولة للتغلب على العقوبات الأميركية.
وقالت وزارة المالية الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، إن الوزير أنطون سيليانوف وقّع اتفاقاً مع تركيا لاستخدام عملتي البلدين المحليتين في المدفوعات والتسويات بينهما.
وأفادت وثائق عطاء في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن روسنفت الروسية حددت اليورو عملة أساسية لجميع عقودها الجديدة للتصدير، بما يشمل عقود النفط الخام ومنتجات النفط والبتروكيماويات وغاز البترول المسال.
ومن المقرر أن يقلل التحول عن الدولار الأميركي، الذي تفيد الوثائق المنشورة على الموقع الإلكتروني لروسنفت أنه حدث في سبتمبر/ أيلول، تأثر الشركة التي تديرها الدولة بعقوبات أميركية جديدة محتملة.
(رويترز، العربي الجديد)