استمع إلى الملخص
- باول يؤكد أن توقيت وتيرة تخفيضات الفائدة ستعتمد على البيانات الواردة وتوازن المخاطر، معترفاً بتقدم التضخم نحو هدف 2%.
- الأسواق المالية تتفاعل مع التصريحات بارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وانخفاض الدولار، مع توقعات بتخفيضات إضافية حتى نهاية 2024.
قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، إن الوقت قد حان لكي يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي عن الدولار، مؤكداً التوقعات بأن المسؤولين سيبدؤون بخفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل ويوضح نيته لمنع المزيد من التباطؤ في سوق العمل. وذلك وفق تقرير نشرته اليوم الجمعة وكالة بلومبيرغ.
وقال باول اليوم الجمعة في نص خطابه في المؤتمر السنوي لبنك الاحتياط الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ: "لقد حان الوقت لتعديل السياسة النقدية". وأضاف، "اتجاه الفائدة واضح، ولكن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة ووتيرتها سيعتمدان على البيانات الواردة والتوقعات المتطورة وتوازن المخاطر".
واعترف رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي بالتقدم الأخير بشأن التضخم، والذي استأنف الاعتدال في الأشهر الأخيرة بعد توقفه في وقت سابق من العام.
وقال: "لقد زادت ثقتي بأن التضخم على مسار مستدام يعود إلى 2%"، في إشارة إلى التضخم في البنك المركزي. وانخفضت عوائد سندات الخزانة وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأميركية بينما انخفض الدولار.
وحافظ متداولو المقايضة على ثباتهم تقريباً في أسعارهم، مع توقع إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة حتى نهاية عام 2024 عند حوالي 102 نقطة أساس. كما ظلت الاحتمالات ثابتة لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة في سبتمبر/ أيلول، وارتفع احتمال خفض بمقدار 50 نقطة بشكل طفيف إلى 24٪.
وفي حين قدمت هذه التصريحات بعض الوضوح للأسواق المالية على المدى القريب، إلا أنها قدمت القليل من الدلائل حول كيفية تحرك بنك الاحتياط الفيدرالي بعد اجتماعه في سبتمبر/أيلول.