"دلتا إيرلاينز" توقف رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 إبريل

أعلنت شركة خطوط الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز" اليوم الجمعة عن استمرار إلغاء رحلاتها بين مطار تل أبيب ومطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك حتى 30 إبريل/ نيسان 2024، ومن ثم تعليق مبيعات هذه الرحلات، وسط استمرار الحرب على غزة.

وأكدت الشركة، على موقعها على الإنترنت، استمرار تعليق حجز رحلات تل أبيب على خطوطها، من وإلى مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي ومطار بوسطن لوغان الدولي.

وتعد "دلتا إيرلاينز" أقدم شركة طيران عاملة في الولايات المتحدة، وسادس أقدم شركة طيران على مستوى العالم، وتشغِّل مع شركاتها التابعة، بما في ذلك "دلتا كونيكشن"، أكثر من 5400 رحلة يوميًا، تخدم 325 وجهة في 52 دولة، في القارات الست.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

شركات الطيران العالمية تتمسك بضمانات إسرائيلية لاستئناف السفر

ولليوم الـ105 من العدوان، واصل جيش الاحتلال قصفه للقطاع المحاصر. وقالت وسائل إعلام إن كل وسائل الاتصال الخلوية والثابتة والإنترنت قطعت عن القطاع، لليوم الثامن على التوالي، في فترة هي الأطول منذ بدء الحرب.

وفي السياق، أعلنت شركة الطيران الأيرلنديّة "راين إير"، في بيان صدر أمس الخمس، "أنّها لن تستأنف رحلاتها من ​تل أبيب​ وإليها قبل الخميس الأوّل من شهر فبراير/ شباط 2024". وكانت شركة الطيران الأكبر في أوروبا قد علقت رحلاتها منذ بدء الحرب على غزة في السّابع من أكتوبر. وأوضحت الشركة أنّها تتّخذ قراراتها استنادًا إلى "المبادئ التّوجيهيّة الحاليّة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران".

"دلتا إيرلاينز" و"بوينغ"

وعلى نحو متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا" اليوم الجمعة إن شركته ما زالت مرتبطة مع شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات بصفقة طائرة 737 ماكس 10، في الوقت الذي تواجه الشركة المشكلات المحيطة بطائرة ماكس 9.

وكانت "دلتا" قد طلبت 100 طائرة ماكس 10 في العام 2022، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في العام 2025، وهي أول طلبية من شركة "بوينغ" منذ أكثر من عقد من الزمن. ولم يحصل طراز ماكس 10، وهو الطراز الأكبر من طراز 737 ماكس، على موافقة الجهات التنظيمية بعد.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا" إد باستيان، في لقاء على قناة "سي إن بي سي" الاقتصادية: "بالتأكيد لن نأخذهم حتى تكون لدينا ثقة بنسبة 1000% في أن الطائرة آمنة تمامًا. وهو ما تم الاتفاق عليه مع الشركة".