خسائر بالجملة لمؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، اليوم الثلاثاء، وتلقت الأسهم المالية معظم الضرر لثاني جلسة على التوالي، إذ فاقم تصاعد حدة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا القلق بين المستثمرين، كما شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضا لافتا.

وتراجعت معظم مؤشرات القطاعات الأحد عشر التي يشملها المؤشر ستاندرد أند بورز 500، وفي مقدمتها القطاع المالي.

وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي منخفضا 68.04 نقطة، أو 1.51%، إلى 4305.9 نقاط، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 220.47 نقطة، أو 1.60%، ليغلق عند 13530.93 نقطة.

كما هوى المؤشر داو جونز الصناعي 601.8 نقطة، أو 1.78%، لينهي الجلسة عند 33290.8 نقطة، بحسب رويترز.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

الأسهم الأميركية تتراجع وأسعار النفط ترتفع بسبب الأزمة الأوكرانية

كما هوت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بفعل تقارير ضعيفة للأرباح من بضع شركات واستمرار التوتر حيال أزمة أوكرانيا، بينما تواصل روسيا هجومها بعدما فشلت محادثات بين البلدين في تحقيق انفراج.

وصعدت أسعار النفط لما فوق 100 دولار للبرميل، وقفز الذهب والسندات والدولار الأميركي مع فرار المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.

وهبط المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية المثقل بالأسهم المالية 4.1% مع تراجع أسهم البنوك 6.8%، في حين دفعت خسائر لأسهم شركات كبرى للسلع الفاخرة المؤشر كاك 40 الفرنسي ليغلق منخفضا 3.9% ويسجل أدنى مستوياته في أكثر من 5 أشهر. وأغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 3.9%.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.7%، لكن مكاسب لأسهم شركات الرعاية الصحية وشركات التعدين ساعدت في تقييد الخسائر. وجاء مؤشر أسهم قطاع السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشره 7.5%.