يدفع اقتصاد دولة الاحتلال ثمناً باهظاً للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، فثمة خسائر بالجملة يمكن رصدها من البورصة إلى السياحة والنقل والتجارة. فماذا في التفاصيل؟
تفيد بيانات شبكة "بلومبيرغ" الأميركية بأن مؤشر البورصة الإسرائيلي "تي.إيه-35" خسر اليوم الثلاثاء، 1.56%، مراكماً خسائر شهرية نسبتها 1.36% مع أنها لا يزال خلال سنة كاسباً 12.32%.
كذلك، فقد المؤشر الإسرائيلي "تي.إيه-125" اليوم، 1.78%، ليخسر خلال شهر كامل 0.76%، بينما لا يزال مسجلاً مكاسب سنوية تبلغ 18.62%.
ومع أن بيانات الشبكة الأميركية تشير إلى أن الشيكل الإسرائيلي ارتفع في أحدث التعاملات، بما نسبته 0.92%، مسجلاً 3.2904 مقابل الدولار، فإن عملة الاحتلال كانت تحت تأثير ضغط التصعيد بعد 24 ساعة على اندلاع النيران، حيث فقد الشيكل 0.82% صباح اليوم الثلاثاء.
ومع استمرار عمليات القصف المتبادل وتواصل العدوان على الفلسطينيين، تبدو أنشطة التجارة والنقل والسياحة مشلولة في الكيان، باعتبار غياب الاستقرار من أبرز العوامل التي تنفّر السائحين وتجبر الأسواق على الإقفال.
وفي السياق جاء إعلان سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء، تعليق حركة الملاحة الجوية في "مطار بن غوريون"، شرق تل أبيب، بعد استهداف المدينة بصواريخ المقاومة من قطاع غزة.
المتحدث باسم الطيران المدني، عوفر لفلر، قال لوكالة "فرانس برس": "خلال عمليات إطلاق النار المكثفة... توقفت الرحلات الجوية لحماية أجواء البلاد".
كما نقلت "أسوشييتد برس" عن "هيئة النقل والمواصلات" أنها أغلقت المطار الدولي الرئيسي في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من غزة على تل أبيب، مضيفة أنه لن تقلع طائرات من المطار "للسماح بالدفاع عن سماوات البلاد".