حملة إلكترونية ضد شركة بوما الألمانية لدعمها الاستيطان الإسرائيلي

12 فبراير 2022
حققت الحركة العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي (فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS)، مساء السبت، حملة تغريد إلكترونية ضد شركة المعدات والملابس الرياضية الألمانية "بوما" (Puma)؛ لدعمها الاستيطان الإسرائيلي.
ودعت الحركة على حساباتها بمواقع التواصل إلى المشاركة في حملة التغريد السادسة ضد الشركة ذاتها منذ عام 2018، بوسمي: "#قاطعوا_بوما" و "BoycottPuma#".
وقالت عبر صفحتها في "فيسبوك" إن الهدف من الحملة هو "الضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم تجعل حياة شعبنا الفلسطيني بائسة".

وعام 2018، انطلقت حملة مقاطعة "بوما" من فلسطين، بعد رسالة وقع عليها أكثر من 200 نادٍ رياضيّ فلسطينيّ تطالب الشركة بإنهاء رعايتها اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم فرقاً تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية.
ومن أبرز النجاحات التي حققتها الحملة للضغط على شركة "بوما"، بحسب الحركة، إعلان نادي قطر عدم نيته تجديد عقده مع الشركة، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاقية رعاية "بوما" فريق كرة القدم التابع لها، وقرار نادي "تشستر" الإنكليزي عدم التعاقد مع "بوما".

وأوضحت حركة المقاطعة أن "أوجه تورط شركة بوما تتمثل في رعايتها اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم في صفوفه فِرقاً تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة".
وأضافت أن "الشركة تتعاقد مع موزع إسرائيلي يمتلك متجراً مقاماً على أراضٍ فلسطينية محتلة (عام 1967)".
وتابعت الحركة: "أمام الشركة فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطينيّ، حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ في يونيو/ حزيران 2022".

وذكرت الحركة أن حملة مشابهة نظمتها في سبتمبر/أيلول الماضي حققت نشاطات وتظاهرات أمام مكاتب ومتاجر الشركة في أكثر من 50 مدينة حول العالم، فيما وصل صدى وسمي "#قاطعوا_بوما" و"BoycottPuma#" إلى أكثر من 16 مليون شخص.
وتصف "BDS" نفسها في صفحتها الإلكترونية بأنها "حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وخلال السنوات الماضية، حققت الحركة العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع إسرائيل إلى إصدار قوانين تمنع ناشطيها من الدخول إليها. ولم يصدر تعقيب فوري من شركة "بوما" على هذه الحملة. 

(الأناضول)

المساهمون