تعثر مفاوضات فولكسفاغن وعمالها يُنذر بإضرابات كبرى في مطلع 2025

19 ديسمبر 2024
من جولات التفاوض بين فولكسفاغن وعمالها، فولفسبورغ، 9 ديسمبر 2024 (روني هارتمان/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستمر المحادثات بين فولكسفاغن ونقابات العمال بشأن إغلاق المصانع وخفض الأجور، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، وسط تحذيرات من إضرابات ضخمة قد تبدأ في العام المقبل.
- نظم حوالي 100 ألف عامل إضرابات احتجاجاً على خطط الإدارة لخفض الأجور وإغلاق المصانع، مما يجعلها الأكبر في تاريخ الشركة، بينما تظل القضايا الرئيسية عالقة.
- تقترب فولكسفاغن من اتفاق لإعادة هيكلة العلامة التجارية دون إغلاق المصانع، مع استعداد الإدارة لاستعادة اتفاقيات الأمن الوظيفي حتى عام 2030 مقابل تنازل العمال عن المكافآت.

تستمر اليوم المحادثات بين فولكسفاغن ونقابات العمال بشأن إغلاق المصانع وخفض الأجور حتى يوم الخميس، حيث لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق حتى الآن، وفقاً لما نقلت رويترز عن شخصين مطلعين على الأمر، علماً أن المفاوضات لا تزال مستمرة منذ يوم الاثنين الماضي، على أمل التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد لمنع الإضرابات الضخمة التي حذرت نقابة "أي جي ميتال" (IG Metall) من أنها قد تبدأ في وقت مبكر من العام المقبل.

وقد نظم حوالي 100 ألف عامل بالفعل إضرابين منفصلين في الشهر الماضي، وكان الأكبر في تاريخ الشركة، احتجاجاً على خطط الإدارة لخفض الأجور وتقليص الطاقة وإغلاق المصانع الألمانية لأول مرة. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لأن المفاوضات كانت خاصة، إن المحادثات قد تنهار. وذكر أحد المصادر أنه "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".

ورفضت إدارة فولكسفاغن التعليق، ولم يتسن الحصول على تعليق من "أي جي ميتال" على الفور، فيما لا يزال الجانبان متباعدين بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك إمكانية إغلاق المصانع. وقد عارض ممثلو العمال هذا بشدة، في حين أكدت شركة صناعة السيارات أنها لا تستطيع استبعاد هذا الاحتمال.

ونقلت بلومبيرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر، اليوم الخميس، أن فولكسفاغن ونقابات العمال تقترب من اتفاق لإعادة هيكلة العلامة التجارية دون إغلاق المصانع في ألمانيا، علماً أن الإدارة على استعداد لإبقاء المصانع قيد التشغيل واستعادة اتفاقيات الأمن الوظيفي حتى عام 2030 في مقابل تنازل العمال عن مدفوعات المكافآت، وفقاً للتقرير.

هذا، وتواجه فولكسفاغن، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، طلباً ضعيفاً وتعاني من ارتفاع التكاليف والمنافسة الرخيصة من الصين.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون