تزايد الدعوات اليمنية لإخراج قوات موالية للإمارات من منشأة نفطية

29 سبتمبر 2020
ميناء بلحاف اليمني (فرانس برس)
+ الخط -

طالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، الثلاثاء، بإخلاء ميناء "بلحاف" من الوجود العسكري الإماراتي.

جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي عقد في مقر "الحزب الاشتراكي" بمدينة عتق، عاصمة شبوة، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب، باستثناء ممثل حزب "المؤتمر الشعبي العام" (حزب الرئيس عبد ربه منصور هادي)، وفق مصدر شارك في اللقاء تحدث لوكالة الأناضول طالبا عدم ذكر اسمه.

وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة، والعقلة)، عن العمل منذ العام 2015، عقب سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظة.

ورغم طرد الحوثيين من الميناء عام 2017، ما زالت قوات موالية للإمارات (النخبة الشبوانية) تسيطر عليه، وتمنع استئناف العمل فيه.‎

ويقع الميناء شرقي محافظة شبوة، ويعد أحد الموانئ الرئيسية على ساحل البحر العربي لليمن بين مدينتي عدن (جنوب)، والمكلا (شرق).

وأنشئ الميناء في العام 1993، وتشرف عليه الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، وتقدر طاقته الإنتاجية بـ6.7 ملايين طن.

موقف
التحديثات الحية

ودعا المجلس، وفق المصدر ذاته، إلى "تشغيل كافة المنشآت النفطية والغازية بالمحافظة".

ورغم طرد الحوثيين من حقلي النفط في شبوة (وادي جنة، والعقلة)، عام 2017، إلا أن قوات الحكومة اليمنية التي تسيطر عليهما ما زالت تمنع تشغيلهما.
كما دعا المجلس أبناء محافظة شبوة إلى "توحيد الصف لمواجهة التحديات المستقبلية، والاصطفاف خلف السلطة المحلية بالمحافظة في مسيرتها التنموية".

وشدد على "ضرورة تحمل السلطات المركزية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه وقف تدهور العملة المحلية، والعمل على رفع وتحسين المستوى المعيشي للمواطن".

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة، يدعمها تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين منهم على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة. 

(الأناضول)

المساهمون