تراجع المحصول وصعوبات لوجستية تفقد أوكرانيا ثلث صادرات حبوبها تقريباً

15 فبراير 2023
روسيا تؤكد ضرورة رفع العقوبات التي تضر بصادراتها الزراعية لتمديد اتفاق التصدير (فرانس برس)
+ الخط -

أدى تراجع المحصول والصعوبات اللوجسيتة الناتجة عن الغزو الروسي إلى تخفيض صادرات الحبوب الأوكرانية 29.3% إلى 29.7 مليون طن في موسم 2022-2023 حتى الآن، حسبما أظهرت بيانات وزارة الزراعة اليوم الأربعاء.

ويشمل حجم الإنتاج حتى الآن للموسم الممتد من يوليو/تموز إلى يونيو/حزيران نحو 10.5 ملايين طن من القمح و17 مليون طن من الذرة ونحو مليوني طن من الشعير.

كانت الصادرات قد بلغت في الفترة المماثلة من الموسم الماضي حوالي 42 مليون طن.

وقالت الوزارة إن صادرات الحبوب منذ بداية الشهر الجاري بلغت 2.7 مليون طن حتى 15 فبراير/شباط، انخفاضا من 3.5 ملايين طن في الفترة المقابلة قبل عام.

موسكو: العقوبات تعيق تجديد اتفاق تصدير الحبوب

وكانت روسيا قد قالت، أول من أمس الاثنين، إنه سيكون من "غير المناسب" تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود ما لم يتم رفع العقوبات التي تضر بصادراتها الزراعية وحل قضايا أخرى.

وأقامت مبادرة حبوب البحر الأسود التي وقعتها روسيا وأوكرانيا في يوليو/تموز الماضي ممرا آمنا للسماح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي حاصرتها الحرب.

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في هذا الاتفاق الذي تم تمديده 120 يوما أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المقرر تجديده مرة أخرى الشهر المقبل، ولكن روسيا أشارت إلى أنها غير راضية عن بعض جوانب الاتفاق وطالبت بإلغاء العقوبات التي تضر بصادراتها الزراعية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في مقابلة مع محطة "آر.تي.في.آي" التلفزيونية إن "موقفنا من مسألة تجديد مبادرة البحر الأسود لم يتغير".

وأضاف أن "تمديد الوثيقة الأوكرانية أمر غير مناسب دون التوصل لنتائج ملموسة بشأن تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، بالإضافة إلى رفع قيود العقوبات المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية بشكل حقيقي".

ولم تستهدف العقوبات الغربية الصادرات الزراعية الروسية بشكل صريح ولكن موسكو تقول إن الحظر على مدفوعاتها والخدمات اللوجستية وصناعات التأمين يشكل "عائقا" أمام قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة الخاصة بها.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون