انخفض الذهب يوم الجمعة بعد أن أدى الإعلان عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في مارس/ آذار إلى دعم الدولار، معززاً المراهنات على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، لكن مخاوف القطاع المصرفي أبقت السبائك على مسار ارتفاع شهري طفيف.
وبحلول الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1982.65 دولاراً للأوقية، إلا أنه ظل مرتفعاً 0.8% لهذا الشهر. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1991.30 دولاراً.
وارتفع المؤشر الأميركي الأساسي لإنفاق المستهلك، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياط الفيدرالي 0.3% في مارس/آذار، وهو نفس الارتفاع في فبراير/ شباط، في توافق مع التوقعات، مع رفع المتعاملين للمراهنات على زيادة أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ورفع أسعار الفائدة يضعف جاذبية سبائك الذهب، كون تلك الأسعار تمثل تكلفة الفرصة البديلة لشراء المعدن النفيس.
وحافظ الدولار على مكاسبه بعد بيانات التضخم، لكنه اتجه نحو انخفاض شهري. وضعف الدولار يجعل السبائك أرخص للمشترين في الخارج.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في عام، حين بلغ سعر الأوقية 2048.71 دولاراً في منتصف أبريل/ نيسان مع انتشار الأزمة المصرفية.
ويؤثر في سعر الذهب أيضاً التطورات المحيطة بأزمة سقف الدين العام الأميركي.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، انخفضت الفضة 0.6% إلى 24.80 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين 0.9% إلى 1067.85 دولاراً، وارتفع البلاديوم 1.1% إلى 1511.32 دولاراً، وجميعها يتجه نحو ثاني زيادة شهرية على التوالي.
(رويترز، العربي الجديد)