قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إنه على ألمانيا تقليص اعتمادها على الصين بشكل تدريجي، لأن فك الارتباط بالسوق الصينية سيؤدي إلى فقد وظائف في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتعمل ألمانيا على استراتيجية جديدة تجاه الصين، تنظر إلى العلاقات بشكل أكثر واقعية، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على القوة الاقتصادية العظمى في آسيا والتي تعد الشريك التجاري الأول للبلاد منذ عام 2016.
ونقلت صحيفة "فيلت ام زونتاج" عن ليندنر قوله إن "فصل اقتصادنا عن السوق الصينية لن يكون في مصلحة الوظائف في ألمانيا".
وتابعت فيلت أنه لا بد وأن تصبح مناطق وأسواق العالم الأخرى تدريجيا أكثر أهمية للأعمال الألمانية خلال السنوات والعقود المقبلة. وأضاف "لا بد من تحسين الظروف السياسية من أجل ذلك".
وتواجه أوروبا مخاوف من الاعتماد على المنتجات الصينية، قيما تتخوف من انتعاش قوي للسوق الصينية والتي قد تزيد من أزمة الغاز لديها. وأظهرت بيانات رسمية أخيراً أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ارتفعت في ديسمبر/كانون الأول، مع تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي للصين، وهي الكبرى في العالم، 11 مليار دولار إلى 3.128 تريليونات دولار الشهر الماضي، مقارنة مع 3.117 تريليونات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني. وارتفع اليوان 2.8 في المائة مقابل الدولار في ديسمبر/كانون الأول، بينما انخفض الدولار الشهر الماضي 2.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.
وبلغت حيازة الصين من الذهب 64.64 مليون أوقية في نهاية ديسمبر/كانون الأول، مقابل 63.67 مليونا في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
