تبون يقيل مسؤولين في النقل البحري والجوي على خلفية الإساءة إلى "صورة الجزائر"

02 يونيو 2022
ميناء المسافرين في العاصمة الجزائرية (العربي الجديد)
+ الخط -

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس، مدير شركة النقل البحري ومدير ميناء المسافرين ومدير المطار الدولي في العاصمة الجزائرية، بسبب سوء التسيير والإساءة إلى صورة البلاد، فيما يلاحظ تعمد الرئاسة في الفترة الأخيرة إبراز أسباب الإقالات بشكل يحرج الشخصيات المقالة من مناصبها.   

وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس أمر وزير النقل عبد الله منجي بالإنهاء الفوري لمهام كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين كمال إيسعد ومسؤول محطة التوقف (ميناء المسافرين) للشركة نفسها في العاصمة الجزائرية كمال إيداليا "بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين".

وجاءت هذه الإقالة بسبب سوء إدارة قضية بيع التذاكر للجالية في فرنسا تحديدا، بعد مشاهد مؤسفة لسوء تنظيم عملية البيع اضطر معها أفراد الجالية إلى الحضور ليلا والبقاء لساعات أمام مقرات الشركة في مارسيليا ومدن فرنسية أخرى.

وقبل ذلك بيوم، تمت إقالة مدير مطار الجزائر الدولي طاهر علاش، وتعيين عمر حليس مديرا عاما جديدا خلفا له، بسبب سوء إدارة المطار، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال أفراد الجالية القادمين من الخارج.

وكان لافتا في بيان الإقالة اليوم، وجود توجه جديد لدى السلطات للكشف عن أسباب إقالة المسؤولين، بشكل يفضح سوء التسيير واللامسؤولية لديهم، ففي العاشر من مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة عن قرار للرئيس تبون يقضي بإقالة وزير النقل عيسى بكاي من منصبه بسبب ما وصفته الرئاسة في البيان الرسمي بأنه "خطأ فادح خلال ممارسته مهامه".

وفي التاسع إبريل/نيسان الماضي، أقال الرئيس الجزائري مستشاره المكلف بالجمعيات الدينية عيسى بن الأخضر، وأعلنت الرئاسة الجزائرية ان سبب الاقالة يعود إلى "خرقه واجب التحفظ".

المساهمون