سحب المستثمرون العالميون قرابة 26 مليار دولار من صناديق النقد على مدى الأسبوع الماضي، وضخوا 17.6 مليار دولار في السندات و8.6 مليارات دولار أخرى في أسواق الأسهم، وثالث أكبر مبلغ على الإطلاق في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
وقال محللو بنك أوف أميركا، أمس الجمعة، استنادا إلى بيانات من شركات تتبع التدفقات المالية مثل "إي.بي.إف.آر"، إن مبلغا كبيرا قدره 24 مليار دولار جرى ضخه في صناديق الأسهم في الأسابيع الأربعة الماضية.
وجرى استثمار 12.2 مليار دولار في صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار ومرتفعة العائد في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وقال البنك إن المستثمرين سحبوا 237 مليار دولار من صناديق أسواق النقد، ما يسلط الضوء على بقاء 4.4 تريليونات دولار في النقد، وهو رقم ما زال مرتفعا.
وفي ظل وضعهم المال في كل شيء، قال البنك إن المستثمرين ضخوا 1.2 مليار دولار أيضا في صناديق الذهب. وسجلت الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري دخول تدفقات بقيمة 1.8 مليار دولار.
كان بنك غولدمان ساكس، وهو أكبر بنك استثمار أميركي، قد نصح في وقت سابق من الشهر الجاري، المستثمرين ببيع الدولار وسط زيادة التوقعات بفوز المرشح الديمقراطي، جون بايدن، في انتخابات الرئاسة، واكتشاف لقاح لفيروس كورونا.
وتوقع البنك تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوى منذ عام 2018.
وتعرّض الدولار لضربات جراء مفاوضات التحفيز التي توقفت حيناً واستؤنفت حيناً آخر، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، يراهن المستثمرون على أن الديمقراطي جو بايدن من المرجح أن يفوز بالرئاسة الأميركية، وأن يطرح حزمة اقتصادية أكبر.
(رويترز، العربي الجديد)