استمع إلى الملخص
- الفضة صعدت بنسبة 36% هذا العام، وتعتبر استثمارًا آمنًا ومادة مهمة في التطبيقات الصناعية، مما يزيد من قيمتها.
- يمكن الاستثمار في الفضة عبر شراء السبائك أو العملات الفضية أو من خلال صناديق التداول في البورصة (ETFs)، بينما ارتفع الذهب بنسبة 29% في 2024 بسبب خفض الفائدة وارتفاع الطلب.
ارتفعت أسعار الفضة، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى منذ 12 عاما تقريبا، مقتفية أثر صعود الذهب الذي سجل مستويات مرتفعة قياسية بفضل خفض بنوك مركزية كبرى أسعار الفائدة. وصعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 32.26 دولارا للأوقية بحلول الساعة 12:34 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت 32.71 دولارا في وقت مبكر من اليوم، وهو أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2012. وصعدت الفضة أكثر من 36% حتى الآن هذا العام، وتمثل أحد استثمارات الملاذ الآمن ومادة مهمة في التطبيقات الصناعية، حيث يحاول المستثمرون الحفاظ على قيمة أموالهم بعيدًا عن تقلبات العملات والأسهم.
ويحمي الاستثمار في الفضة القوة الشرائية أثناء ارتفاع معدلات التضخم، حيث تميل أسعار المعادن الثمينة إلى الارتفاع عندما يرتفع التضخم. وفي حين يرغب المستثمرون في شراء الفضة لتنويع محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر، يمكن للطلب على المعدن أن يرتفع نظرًا إلى استخداماته في الصناعات المختلفة، مثل التكنولوجيا والطاقة الشمسية، ما يزيد من قيمته.
ويمكن الاستثمار في الفضة بعدة طرق، منها شراء السبائك أو العملات الفضية وحفظها باعتبارها استثمارا طويل الأجل، أو من خلال شراء الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، التي توفر وسيلة للاستثمار في الفضة من دون الحاجة إلى امتلاك المعدن الفعلي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2673.21 دولارا للأوقية. وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق عند 2,685.42 دولارا في وقت سابق اليوم. أما العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول، فارتفعت 0.4% إلى 2696.30 دولارا. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 29% حتى الآن في 2024 وسجل مستويات قياسية مرتفعة عدة مرات، ويرجع ذلك إلى خفض الفائدة الأميركية وارتفاع الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا، وأيضا عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية.
وخفض بنك الاحتياط الفيدرالي، الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% - 5%. ووفقا لأداة متابعة البنك الفيدرالي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية، يرى المتداولون فرصة نسبتها 63% لخفض إضافي بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر/تشرين الثاني. ويعزز انخفاض سعر الفائدة الإقبال على الذهب والفضة اللذين لا يدران عائدا.
وسيلقي رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول كلمة افتتاحية في مؤتمر اليوم، ومن المقرر أيضا أن يتحدث رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك جون وليامز ونائب الرئيس للإشراف مايكل بار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاتين 2.3% إلى 1011.20 دولارا، كما صعد البلاديوم 2.3%، ليسجل 1061.25 دولارا.
(رويترز، العربي الجديد)