العمال العرب فريسة الحرب والغلاء

01 مايو 2024
العمال العرب في عيدهم 1 مايو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عمال فلسطين يواجهون ظروفاً قاسية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي، مما جعلهم الأكثر بؤساً عربياً وعالمياً في ذكرى عيد العمال.
- الأردن يشهد تأثيرات مباشرة على العمال بعد العدوان على غزة، حيث فقد أكثر من 15 ألف عامل مصادر رزقهم نتيجة حملات المقاطعة.
- تقرير "العربي الجديد" يكشف عن تدهور أوضاع العمال في عدة دول عربية مثل مصر، الأردن، تونس، والجزائر، مع تآكل الرواتب وقمع الاحتجاجات المطالبة بتحسين الدخل.

أصبح عمال فلسطين الأكثر بؤساً على المستويين العربي والعالمي في ذكرى عيد العمال، وسط وحشية غير مسبوقة مارسها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم طوال 207 أيام من العدوان على قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتلة. 

وفي الأردن، بدا واضحاً أن فترة ما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى الآن كانت عصيبة على العمال الأردنيين، إذ سبّبت حملات المقاطعة فقدان أعداد كبيرة منهم، تصل إلى أكثر من 15 ألفاً، لمصادر رزقهم، وباتوا دون عمل، حسب تقارير غير رسمية. 

كما رصدت "العربي الجديد" في هذا الملف أوضاعا صعبة يواجهها العمال العربي في العديد من الدول العربية منها العمال في مصر والأردن وتونس والجزائر، إذ يعاني العمال من تدهور معيشتهم وتآكل رواتبهم وقمع احتجاجاتهم المطالبة بتحسين دخولهم التي لا تتناسب مع موجات غلاء قياسية لمختلف السلع والخدمات.

المساهمون