أعلن "جهاز قطر للسياحة" استضافة الدوحة النسخة الأولى من "معرض قطر– جنيف للسيارات"، خلال فبراير/شباط عام 2023، على أن يقام الحدث كل عامين.
ووقّع ممثلو "معرض جنيف الدولي للسيارات"، و"قطر للسياحة"، اتفاقية الشراكة، حيث عبر رئيس "جهاز قطر للسياحة"، والرئيس التنفيذي لـ"مجموعة الخطوط الجوية القطرية"، أكبر الباكر، في مؤتمر صحافي، عقد اليوم الأربعاء، في الدوحة، عن سعادته "في الدخول بشراكة مع معرض جنيف الدولي للسيارات المتميز للغاية"، مؤكداً على المزيد من التعاون لاستضافة المعرض على أرض دولة قطر.
وأوضح أنه إلى جانب العمل على التطوير الشامل للفنادق والمنتجعات، وتجديد وإنشاء الأصول والثروات السياحية في قطر، وإثراء مشهد وتجارب الطعام والطهو، فإن استضافة فعاليات عالمية بارزة هي إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية قطر للسياحة.
وقال رئيس اللجنة الدائمة لـ"معرض جنيف الدولي للسيارات"، موريس توريتيني، إن عقد الشراكة مع قطر للسياحة، هو حصيلة ثقة متبادلة ومحادثات بناءة منذ اليوم الأول.
ولفت إلى أن تضافر الجهود المشتركة سيحفز ويدفع إلى التركيز على النسخة 91 المقبلة، من "معرض جنيف الدولي للسيارات" التي ستقام خلال فبراير/شباط 2022.
يُذكر أن "معرض جنيف الدولي للسيارات" نقطة انطلاق لمستقبل التنقل منذ العام 1905، ويُعد من أهم معارض السيارات في أوروبا، وأحد أكثر المعارض شهرة وتأثيراً في العالم.
وتجذب كل نسخة من المعرض أكثر من 60 ألف زائر إلى جنيف، في حين تم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب فيروس كورونا، فإن المعرض يستعد الآن لإطلاق نسخة 2022.
بيان إدارة المعرض
من جهته، أعلن معرض جنيف الدولي للسيارات الذي يواجه صعوبات مالية بسبب جائحة كوفيد-19، إطلاق الشراكة مع الهيئة المكلفة الترويج للسياحة في قطر من أجل تنظيم نسخة من الحدث في الدوحة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وجاء في بيان المعرض أن "النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر ستنظم في خريف العام 2022 أو العام 2023. وسيتم الإعلان عن الموعد النهائي في الأسابيع المقبلة. وهذا الحدث سينظّم بعد ذلك كل سنتين".
وأوضح البيان أن "المعرض الذي سيقام في وسط الدوحة سيكون حدثاً لا يُفوّت على جدول مواعيد قطاع السيارات".
وفي الأثناء يمكن للعارضين ولمحبي السيارات حضور معرض جنيف المقبل من 19 فبراير/شباط 2022 وحتى 27 منه.
واضطر منظّمو معرض جنيف الدولي للسيارات الذي يعد حدثا ضخما يجمع عادة أكثر من 600 ألف شخص كل عام، على مدى 10 أيام في مارس/آذار إلى إلغاء الحدث في عامي 2020 و2021 بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19.
وفي مارس/آذار 2020، طلبوا من سلطات منطقة جنيف دعماً مالياً لتغطية الخسائر الناجمة عن إلغاء المعرض والمقدرة بـ11 مليون فرنك سويسري (10 ملايين يورو)، وذلك على أمل التحضير لنسخة 2021.
وفي مطلع يونيو/حزيران 2020 وافقت سلطات منطقة جنيف على منح المعرض قرضاً بـ16.8 مليون فرنك سويسري. لكن منظمي المعرض رفضوا هذا الدعم في نهاية المطاف، معتبرين أن شروط القرض لا توفر ضمانة للاستقرار المالي على المدى الطويل.
وطرحت فكرة بيع المعرض لا سيما لقصر المعارض والمؤتمرات في جنيف، وهو أمر لم يتحقق.