الخسائر تدفع شركة الاتحاد الإماراتية للطيران للتحول إلى ناقلة متوسطة وإقالة مسؤولين كبار
قالت الاتحاد للطيران، اليوم الأحد، إن رئيس الشؤون التجارية فيها سيتنحى عن منصبه في الناقلة المملوكة لحكومة أبوظبي، في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق للإدارة في وقت تواجه فيه الشركة صعوبات من جراء جائحة فيروس كورونا.
وسيغادر روبن كامارك، هو وثلاثة مسؤولين تنفيذيين كبار آخرين، الشركة ليتولى أعضاء آخرون بالإدارة مهامهم، حسب ما ذكرته شركة الطيران في بيان.
وعزت الاتحاد التغييرات إلى تأثير كوفيد-19، وقالت إنها جزء من خطط لتقليص حجم الشركة إلى ناقلة متوسطة، في إطار إعادة تنظيم أُعلنت قبل عامين.
وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي للشركة: "بصفتنا شركة أعمال تجارية تتحلى بالمسؤولية، لن يكون بإمكاننا مواصلة عملية التكيف التدريجي مع سوق عمل نرى بوضوح أنها تغيرت على مدى المستقبل المنظور."
وقالت الاتحاد، وفقا لوكالة "رويترز"، إنها ستصبح شركة طيران متوسطة الحجم، تقدم خدمات شاملة وتركز على أسطولها من الطائرات عريضة البدن، من دون أن تعلق بشأن طائراتها ضيقة البدن.
وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق إنها قد تحيل طائراتها إيرباص إيه380 إلى التقاعد.
منيت الاتحاد بخسائر بلغت 5.62 مليارات دولار في الأعوام الأربعة قبل 2020، كما سجلت خسارة في النصف الأول من 2020 بقيمة 758 مليون دولار.
كما مددت الشركة، في سبتمبر/أيلول الماضي، فترة تخفيض رواتب موظفيها حتى نهاية العام الجاري 2020، في ظل الصعوبات المالية الحادة التي تواجهها بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد.
(رويترز، العربي الجديد)