استأنفت المواصلات العامة والقطارات بين الولايات أعمالها في الجزائر اليوم الجمعة، بعد تعليق لمدة 9 أشهر.
وقالت رئاسة الوزراء الجزائرية أمس الخميس، إن استئناف المواصلات العامة بين الولايات يشمل النقل بالحافلات والقطارات وسيارات الأجرة، حيث حددت الحكومة عدد الركاب في وسائل النقل بما يشغل 50 بالمائة فقط من المقاعد.
وذكر البيان أن النقل بمترو أنفاق العاصمة والمصاعد الكهربائية (التلفريك)، سيتم استئنافه في مرحلة تالية، وفقًا لتطور الوضع الوبائي، دون تقديم تفاصيل.
وقالت رئاسة الوزراء الجزائرية في البيان إن "استئناف المواصلات العامة وحركة القطارات سيتم وفق تطبيق واحترام صارمين للبروتوكول الصحي" لمنع انتشار فيروس كورونا .
ومددت السلطات الجزائرية إجراءات حظر التجوال الليلي 15 يوما إضافية، في 29 ولاية من أصل 48، تمتد من الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي حتى الخامسة من صباح اليوم التالي.
كانت الحكومة الجزائرية فرضت في مارس/آذار الماضي قيودا مشددة على الحركة شملت وقف المواصلات العامة وإغلاق المدارس والمساجد في مسعى لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وتعقدت أوضاع الاقتصاد أكثر مع تواصل إجراء الغلق جراء تفشي وباء كورونا، الذي زاد من هموم الطبقة الهشة، كما أنهى الدينار الجزائري عام 2020 بتسجيل تراجع تاريخي أمام العملات الأجنبية، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أسعار السلع التي شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
ويتوقع أن يرتفع عجز الميزانية خلال 2021 إلى 13.57% من الناتج الداخلي، ما يعادل 13 مليار دولار، فيما أُقر قانون الموازنة الجديد من دون زيادات في الضرائب على المواطنين.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
