التضخم يؤرق بريطانيا: وعود بمساعدات تخفف فواتير الطاقة

20 مارس 2022
ازدحام في أحد أسواق لندن (Getty)
+ الخط -

قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأحد، بينما يستعد لتحديث الميزانية، إنه سيساعد للحد من تكاليف المعيشة، لكنه حذر من أن أزمة أوكرانيا والعقوبات على روسيا ستزيد مشاكل الاقتصاد.

وفرضت بريطانيا وحلفاؤها عقوبات على روسيا، وقفزت أسعار الطاقة في أعقاب غزو أوكرانيا، مما زاد التضخم حدة.

وردا على سؤال من تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عما إذا كان يعتزم التدخل ومساعدة الأسر في سداد فواتير الطاقة: "بالطبع أنا أعتزم ذلك، ويمكن للناس أن يحكموا علي من خلال إجراءاتي خلال العامين المنصرمين عندما كان باستطاعتنا فعل شيء".

لكنه قال إن الحكومة لا يمكنها حل جميع المشاكل. وتابع سوناك: "أتمنى أن يكون في مقدوري، لكن لا يمكنني، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقوى التضخمية العالمية الفاعلة".

ومن المقرر أن يلقي سوناك يوم الأربعاء بيانا بمناسبة فصل الربيع حول المالية العامة وخططه للضرائب والإنفاق، وذلك في وقت يرتفع فيه معدل التضخم إلى نسبة ثمانية في المائة تقريبا، ويتجه الاقتصاد إلى التباطؤ بعد انتعاش فترة ما بعد الجائحة.

وقال سوناك إنه يتفهم التأثير الذي يتركه ارتفاع الأسعار المستمر على الناس، لكنه أضاف أن خفض ضريبة القيمة المضافة على الوقود سيكون معاكسا لهدف دعم أولئك الذين يواجهون أكبر أثر.

وأعلن سوناك إجراءات في فبراير/ شباط لتخفيف الأثر الذي تعرضت له الأسر من فواتير الطاقة، لكن الأسعار واصلت الارتفاع منذ ذلك الوقت، مما دفع حكومات أخرى للتدخل. وستدعم فرنسا والسويد وقود السيارات، بينما تبحث ألمانيا وإيطاليا خططا مماثلة.

وقال سوناك عندما سئل عما إذا كان الاقتصاد يتعرض لخطر الركود بسبب أزمة أوكرانيا إنه لن يتكهن. وأضاف: "ما أريد أن أقوله للناس إنهم يجب أن يشعروا بالثقة في قوة اقتصادنا. لكن التوقعات غير مؤكدة بسبب ما يحدث في أوكرانيا".

(رويترز)

المساهمون