استمع إلى الملخص
- ارتفع معدل التضخم إلى 3.2% في يوليو، متجاوزاً الحد الأعلى للنطاق المستهدف السنوي لبنك إسرائيل، مع تراجع الشيكل أمام الدولار واليورو.
- شهدت أسعار الفواكه والخضروات الطازجة والثقافة والترفيه والإيجارات زيادات بارزة، بينما انخفضت أسعار الملابس والأحذية والأثاث.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل بنسبة 0.6% في يوليو/ تموز، متجاوزاً التوقعات، مع استمرار أسعار المساكن في الارتفاع. ووفق تقرير بصحيفة "غلوبس" مساء الخميس، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% في يوليو/ تموز، وهو ما يزيد قليلاً عن التوقعات. ويعني ارتفاع معدل التضخم أن البنك المركزي الإسرائيلي سيجد صعوبة في خفض معدل الفائدة لمساعدة الأعمال التجارية التي تعاني بسبب خسائر الحرب على غزة. كما جاء ارتفاع معدل التضخم في وقت خفضت فيه وكالة فيتش الأميركية التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق التقرير، في الاثني عشر شهراً حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي، ارتفع معدل التضخم إلى 3.2% من 2.9% في نهاية يونيو/ حزيران، وفقاً للأرقام الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء مساء الخميس. وهكذا ارتفع معدل التضخم مرة أخرى فوق الحد الأعلى للنطاق المستهدف السنوي لبنك إسرائيل وهو 3%.
يذكر أن الشيكل الإسرائيلي تراجع اليوم الجمعة بنسبة 0.86% مقابل الدولار و1.070 مقابل اليورو. ويعني تراجع الشيكل أمام الدولار والعملات الأوروبية مزيداً من الضغوط على أسعار المواد المستوردة، وبالتالي ارتفاع الضغوط على التضخم.
وشملت الزيادات البارزة في الأسعار في يوليو/ تموز الفواكه والخضروات الطازجة التي ارتفعت بنسبة 3.2%، والثقافة والترفيه التي ارتفعت بنسبة 1.8%، والإيجارات وصيانة المساكن التي ارتفعت بنسبة 0.8% لكل منهما، والمواد الغذائية والنقل التي ارتفعت بنسبة 0.5% لكل منهما. وشملت الانخفاضات البارزة في الأسعار في يوليو/تموز الملابس والأحذية التي انخفضت بنسبة 2.4%، والأثاث والمعدات المنزلية التي انخفضت بنسبة 0.6%. ونشر المكتب المركزي للإحصاء أيضاً التغير في أسعار المنازل (التي لا تشكل جزءاً من مؤشر أسعار المستهلكين العام) بين إبريل/ نيسان ومايو/ أيار.
وفي المتوسط، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.7%. وكان هذا هو الشهر السابع على التوالي الذي ترتفع فيه الأسعار بعد عدة أشهر من الانخفاض. وبالتوزيع حسب المناطق، ارتفعت الأسعار في القدس المحتلة 0.7%، وفي الشمال 1.5%، وفي حيفا 1.2%، وفي الوسط 0.6%، وفي تل أبيب 0.5%، وفي الجنوب 0.2%. كما انخفضت أسعار الشقق الجديدة بنسبة 0.9%. ويعود انخفاض أسعار الشقق إلى تراجع الطلب من قبل الأثرياء ووظائف "ذوي الياقات البيضاء" الذين غادروا إسرائيل بسبب الحرب وتراجع وظائف شركات التقنية.
وفي المقارنة بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2024، ارتفع مؤشر أسعار المساكن بنسبة 4.7%. وبالتوزيع حسب المناطق، ارتفعت الأسعار بنسبة 9.7% في حيفا، 6.3% في الشمال، 4% في تل أبيب، 3.9% في المنطقة الوسطى، 3.8% في القدس، و3.7% في الجنوب. وانخفض مؤشر أسعار المنازل الجديدة بنسبة 0.6%.