- ارتفع مؤشر الدولار استعداداً لبيانات التضخم الأمريكية المنتظرة، التي قد تؤثر على سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي، بينما يتوقع المستثمرون بدء خفض أسعار الفائدة في أغسطس بعد تراجع احتمالية حدوثه في يونيو.
- تركز الأسواق الآن على مؤشرات أسعار المنتجين والمستهلكين الأمريكية للبحث عن علامات تشير إلى استئناف التضخم لاتجاهه الهبوطي، في حين عادت صادرات وواردات الصين للنمو في إبريل بعد انكماش في الشهر السابق.
انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الخميس أمام الدولار بعد أن أبقى بنك إنكلترا أسعار الفائدة عند 5.25% في حين أسهمت آراء تعكس الميل إلى تشديد السياسة النقدية من أعضاء بنك اليابان في إبطاء تراجع الين.
وارتفع مؤشر الدولار في ظل ترقب المتعاملين بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل، مع ما يمكن أن يكون لها من تداعيات على سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي خلال الفترة القادمة. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.2462 دولار، إلا أنه ما زال بعيداً عن أعلى مستوى حققه في ثلاثة أسابيع، حين تجاوز 1.27 دولار.
وقرر بنك إنكلترا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكن مسؤولاً في لجنة السياسة النقدية أيّد خفضها، وقال المحافظ آندرو بيلي إنه "متفائل بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
ويتوقع المستثمرون حالياً بدء دورة الخفض الجديدة لأسعار الفائدة في أغسطس/ آب، بعد تراجع احتمالية حدوث ذلك في يونيو/ حزيران إلى 44% مقارنة بـ 55% في وقت سابق من اليوم.
وارتفع الدولار على نحو طفيف مقابل الين الياباني بعد أن انخفض 3.4% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وانخفض الين 0.23% خلال اليوم إلى 155.93 للدولار. وتلقت العملة اليابانية دفعة لفترة قصيرة بعد نشر ملخص لآراء بنك اليابان اليوم الخميس، الذي يُظهر أن أعضاء مجلس الإدارة أيدوا تشديد السياسة النقدية بأغلبية ساحقة في اجتماع عُقد في إبريل/ نيسان وطالب العديد منهم بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة على نحو مطرد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.17% إلى 105.70، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة.
ويتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر إبريل/ نيسان وكذلك مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل، الذي ستراقبه الأسواق بحثاً عن علامات تشير إلى أن التضخم قد استأنف اتجاهه الهبوطي نحو المعدل المستهدف من البنك المركزي البالغ 2%.
واستقر اليوان الصيني في المعاملات الخارجية عند 7.2335 تقريباً مقابل الدولار، وكشفت البيانات أن صادرات الصين ووارداتها عادت إلى النمو في إبريل/ نيسان بعد انكماشها في الشهر السابق.
(رويترز، العربي الجديد)