انخفض مؤشر يتتبع أسواق الأسهم في أوروبا الشرقية، الأربعاء، بعدما قطعت شركة غازبروم الروسية إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا، في حين تعرضت عملات الأسواق الناشئة لضغوط من ارتفاع الدولار.
وهبط مؤشر الأسهم في أوروبا الشرقية لشركة MSCI بنسبة 2.3 في المائة بعدما قالت شركة الطاقة العملاقة غازبروم إنها أوقفت الإمدادات لعدم سدادها بالروبل، مضيفة أن عملاء الشركة لا يزالون يحصلون على الوقود بما يتماشى مع احتياجاتهم. تراجعت أسواق الأسهم في بولندا 0.5 في المائة حتى ظهر الأربعاء، بينما تراجعت الأسهم البلغارية 1.5 في المائة.
وهبطت العملة البلغارية (ليف) 0.3 في المائة إلى 1.8469 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى في خمس سنوات فيما بقي الزلوتي البولندي ثابتاً.
قال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في "يو بي أس" لإدارة الثروات لوكالة رويترز، إنّ "تطورات تصدير الغاز الروسي من أوروبا هي تذكير باحتمالية تصعيد الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة في السوق على المدى القريب".
ورفعت البنوك المركزية في أوروبا الشرقية أسعار الفائدة بشكل حاد أخيراً، إذ زادت المجر معدلات الإقراض بمقدار 100 نقطة أساس يوم الأربعاء. في المقابل، ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية وأسعار النفط الأربعاء بعد الخسائر الحادة الأخيرة، لكن اليورو سجل أدنى مستوى له في خمس سنوات مقابل الدولار.
(رويترز، فرانس برس)