الأسهم الأميركية تواصل تراجعها لليوم الرابع على التوالي

04 نوفمبر 2022
خسائر الأسهم الأميركية ما زالت مستمرة (Getty)
+ الخط -

واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الخميس تراجعها لليوم الرابع على التوالي، على خلفية تصريحات رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، التي أكد فيها أن الوقت مازال مبكراً للحديث عن إيقاف رفع الفائدة أو تخفيضها.

وبعد يومٍ واحدٍ من قرارٍ كان متوقعاً برفع الفائدة على أموال البنك بثلاثة أرباع النقطة المئوية، مازالت الأسواق الأميركية تعمل على استيعاب كلمات جيروم باول، رئيس البنك، ومدى تأثيرها على قراره القادم، في آخر اجتماعات العام، فيما يخص معدلات الفائدة الأميركية.

وفي نهاية تعاملات يومٍ كان أغلبه في المنطقة الحمراء، وتسارعت خسائره في الدقائق الأخيرة، خسر مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من نصف بالمائة، وتجاوزت خسائر مؤشر إس آند بي 500 نسبة 1 بالمائة، بينما اقتربت خسائر مؤشر ناسداك من 1.75 بالمائة.

ولم تنجُ سندات الخزانة الأميركية من الخسائر، حيث تسببت كلمات باول في ارتفاع عائد سندات العشر سنوات المعيارية بنحو 10 نقاط أساس، وصولاً إلى 4.15 بالمائة، بينما قفز عائد سندات العامين لأعلى مستوياته منذ عام 2007، وقت إرهاصات الأزمة المالية العالمية، مسجلاً 4.74 بالمائة. وينخفض سعر السندات مع ارتفاع العائد عليها.

ولم ينج الذهب من مذبحة البنك الفيدرالي، وتراجع سعره إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر، حيث ترتفع تكلفة الاحتفاظ به مع كل رفع للفائدة على الدولار. وسجل المعدن النفيس سعر 1629.97 دولاراً للأوقية بنهاية تعاملات يوم الخميس، متراجعاً بنسبة 0.3 بالمائة، رغم أن الخسائر خلال اليوم كانت أكبر من ذلك.

وطاولت خسائر يوم الخميس حصان العام الأسود، حيث تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1.5 بالمائة، ليسجل خام برنت سعر 94.67 دولاراً للبرميل عند التسوية، بينما كان سعر خام غرب تكساس الأميركي 88.17 دولاراً للبرميل في أسواق العقود الآجلة.

وجاء تراجع السعر بسبب تخوف الأسواق من تراجع الطلب على الذهب الأسود مع استمرار رفع معدلات الفائدة، ودخول الاقتصاد العالمي في ركود. 

المساهمون