أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع عند أدنى مستوى له في 2022، بضغوط كبيرة من قرار بنك الاحتياط الفيدرالي يوم الأربعاء رفع معدل الفائدة على أمواله 0.75%، الأمر الذي ساهم في زيادة توقعات دخول الاقتصاد الأميركي في ركود.
وبعد يومين شهدا خسائر في كل مناطق العالم تقريباً، خسر المؤشر الأشهر في آخر أيام الأسبوع ما يقرب من خمسمائة نقطة، نزلت به تحت مستوى 30 ألف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف شهر يونيو / حزيران الماضي، وتراجعات مؤشرات الأسهم الرئيسية بنسب تراوحت بين 1.6% - 1.8%.
وبخسائر يوم الجمعة، أكملت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة أسبوعها الخامس من الخسائر في ستة أسابيع، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي خلال الأسبوع أكثر من 4% من قيمته، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 4.65%، بينما بلغت الخسائر في مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بتغيرات معدل الفائدة، 5.07% خلال نفس الأسبوع.
وبإنهائه تعاملات اليوم تحت مستوى 30 ألف نقطة الهام، بات مؤشر داو جونز الصناعي على بعد 19.9% من أعلى نقطة وصل إليها في تاريخه. وتنظر الأسواق إلى التراجع بأكثر من 20% على أنه إعلان عن دخول المؤشر أو السهم منطقة السوق الهابطة Bear Market.
وكانت الخسائر يوم الجمعة، كما الخميس والأربعاء، في كل مكان، حيث تراجع سعر النفط بأكثر من 5%، وتراجعت السندات الأميركية والبريطانية والأوروبية لأدنى مستوياتها في سنوات، وخسر الجنيه الإسترليني ما يقرب من 3% من قيمته، وأغلقت البورصات الأوروبية على خسائر تجاوزت 2%.