الأردن: مشاريع ودراسات للتنقيب عن المعادن

تدرس وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أربعة عروض للتنقيب عن النحاس في ثلاث مناطق جنوب البلاد، فيما تشير دراسات أولية إلى وجود كميات كبيرة من البوتاس في منطقة اللسان بالقرب من البحر الميت، بحسب وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة. 
وقال وزير الطاقة خلال لقاء صحافي اليوم الأحد إنه سيتم قريباً توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بهذا الخصوص، مؤكداً أن الوزارة ستركز على الاستثمار في ثروات معدنية لم تأخذ الاهتمام الكافي خلال السنوات الماضية. 
ولفت إلى أن الاهتمام سيشمل الذهب والبوتاس الصناعي والفوسفات والليثيوم وغيرها من الثروات المعدنية، موضحاً أن المسوحات التي أجريت سابقاً أظهرت وجود كميات مؤملة من معدن الليثيوم. 
وبخصوص إطلاق مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد شرق البلاد، قال إن المشروع يعد مشروعاً وطنياً وسينفذ بسواعد وقدرات وطنية، مؤكداً أن النتائج الأولية للاستكشاف عن الفوسفات في المنطقة مؤملة.

سياحة وسفر

التحديثات الحية

الأردن يتوقع 4 مليارات دولار دخلاً سياحياً هذا العام

وأضاف أن العمل بدأ حالياً في منطقة مساحتها 120 كيلومتراً من أصل 3000 كيلومتر، وأن عمليات الاستكشاف تجرى بالاعتماد على دراسات سابقة أكدت وجود الفوسفات بكميات تجارية. 
وتحدث الوزير عن البوتاس الصخري في منطقة لسان البحر الميت التي تقع خارج امتياز شركة البوتاس العربية، مؤكداً أهمية استغلال المخزون الاستراتيجي من البوتاس الصخري.
وكانت الوزارة قد أطلقت العديد من الفرص من قبل، لاستخراج المعادن الاستراتيجية كالنحاس والذهب والزركون والعناصر النادرة إلى مجموعة من الصخور الصناعية كالبازلت، والحجر الجيري النقي، والدولومايت، ورمال السيليكا، والزيولايت. 
ويسهم قطاع التعدين بحوالي 7.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 19 بالمائة من صادرات المملكة، ويعد الأردن من أكبر منتجي الفوسفات والبوتاس والبروم والأسمدة والأحماض الكيميائية في العالم.